أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن العراقوسوريا فيهما13 مليونا و600 ألف نازح معظمهم بلا مأوي ولا طعام مع بداية فصل الشتاء. وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية للصحفيين في جنيف إن العالم أصبح لا يبالي بمحنة اللاجئين والنازحين. جاء ذلك في الوقت الذي, أعلن فيه العراق انه بصدد تسليح العشائر في محافظة الأنبار- التي يهيمن مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي علي معظم أراضيها- وذلك في إطار حربه ضد المتشددين. كان رئيس البرلمان العراقي قد التقي زعماء عشائر سنية في قاعدة عين الأسد الجوية وهي أكبر قاعدة جوية في الأنبار. وقال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري يعني هذا اليوم أن عملية التسليح للعشائر بدأت وهناك استعداد كبير لاستلام قوائم من المتطوعين مع تجهيزاتهم ومد المناطق بما يحتاجون من المواد الغذائية والمواد الصحية. راح نكون عامل مساعد ومساهم في إيصال كل احتياجاتهم علي مستوي الأسلحة وأيضا القضايا اللوجستية. وفي سوريا, قال مسئول في بلدة كوباني وجماعة مراقبة أمس إن القوات الكردية أغلقت طريقا يستخدمه داعش في إرسال الإمدادات إلي قواتها في البلدة السورية علي الحدود التركية وهو ما يمثل أول مكسب كبير ضد الجهاديين بعد أسابيع من المعارك. وقالت المصادر إن قوات البشمركة الكردية العراقية عبرت الحدود إلي كوباني يوم31 من أكتوبر لمساعدة المقاتلين الأكراد في البلدة. وأضافت أن القوات تمكنت معا الآن من قطع الطريق الذي يؤدي إلي قرية حلنج إلي الجنوب الشرقي. ورغم أهميتها الإستراتيجية المحدودة فان معركة كوباني( واسمها العربي عين العرب) أصبحت رمزا للمعركة ضد تنظيم داعش. وسيطرت الجماعة السنية المتشددة علي مساحات كبيرة من الأراضي في سورياوالعراق وأعلنت دولة الخلافة في تلك الأراضي. وقال إدريس ناسان وهو مسئول محلي في كوباني بالهاتف ان القوات المناهضة لداعش سيطرت علي تل ميستانور الاستراتيجي والطريق الذي يمتد بجانب التل. وأضاف كان داعش يستخدم هذا الطريق لإرسال الذخيرة والمقاتلين. وتابع قوله إن قوات البشمركة كانت تركز ضربات المدفعية علي مواقع داعش علي مشارف كوباني مثل ميستانور خلال الأسبوع الماضي لمنع التنظيم من قصف البلدة.