توالت الضربات الامنية المشتركة للجيش والشرطه على مافيا التهريب بمنطقة غرب بورسعيد والتى تزامنت مع احكام الامن والجمارك للرقابة على المنافذ الجمركية بالمدينة خاصة منفذى الرسوة والجميل، ومجهودات الحاكم العسكرى للمدينة وقيادات قوة الجيش الثانى المكلفة بتأمين بورسعيد فى اغلاق المدقات السرية والحدود البرية والمائية مع محافظتى دمياط والدقهلية. ومن جانبه تفقد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد مناطق تمركز الشرطة والجيش ببحيرة المنزلة برفقة قيادات الامن والقوات المسلحة وذلك لمتابعة الاجراءات الامنية المشددة لمواجهة المهربين، والنظر فى كيفية اغلاق الثغرات الموجودة والتى يستغلها المهربون فى نشاطهم الاجرامى. فى المقابل يترقب تجار ومستوردو المنطقة الحرة قرارات وزير المالية على المذكرة التى تقدم بها وفد تجار بورسعيد الذى التقى بقيادات الوزارة والجمارك يوم الاربعاء الماضى الماضى وتتضمن طلبات التجار الرامية لتنشيط الحالة التجارية بالمدينة والتى راحت ضحية للكساد نتيجة القرارات المجحفة بها على مدى الشهور الاخيرة واعرب التجار عن ارتياحهم المبدئى للتعليمات التى اصدرها وكيل اول وزارة المالية رئيس مصلحة الجمارك والتى عممها محمد أبوزيد رئيس المنطقة الجمركية الشرقية يوم الخميس الماضى على جمرك ميناء بورسعيد بشأن اصناف الملابس الجاهزة والاقمشة المستوردة برسم الوارد والتى استهدفت تحقيق الدقة المطلوبة فى تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية المقررة على الواردات من اصناف الملابس الجاهزة والاقمشة وبما يضمن حقوق الخزانة العامة للدولة وتصمنت التعليمات مراعاة تحصيل تلك الرسوم والضرائب وفقا للوزن الصافى الفعلى وعدم الاخذ بالعيارات التقديرية الاسترشادية على ان تتم عملية الون الفعلى تحت الملاحظة الجمركية ويلتزم مأمور الميزان بالتوقيع على علم الميزان لكل رسالة، ويمنع احالة اصناف الملابس الجاهزة والاقمشة الى لجان التحكيم نهائيا.