أكد الدكتور أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن صالون الشباب أصبح محرضا وكاشفا لجيل التسعينيات وما تلاهم, فشكلوا رصيدا من الحراك التفاعلي مثل قوة دفع في دماء الحركة التشكيلية , اخترقوا وأطاحوا بثوابت الرؤية والطرح فتمردوا علي الأكاديمية ومناهج التدريس التقليدية لاكتشاف قوانين ومناهج جديدة تسمح لهم بالتنافسية علي المستوي الدولي, جاء ذلك خلال الاحتفال باليوبيل الفضي لصالون الشباب, المقرر افتتاح دورته ال25 يوم30 نوفمبر الجاري. وأشار إلي أن هذا التمرد لم يكن في حقيقة الأمر إلا نتاجا لبعض التجارب الطليعية والحديثة لبعض الفنانين المغامرين لأجيال سبقوهم حفزوا فيهم أهمية المغامرة والاكتشاف وضرورة البحث عن هوية خاصة تحدد ملامح لأسلوبية جديدة تعكس وعيا بمتغيرات المشهد التشكيلي الذي تشكل في ظل الثورات التكنولوجية والمعلوماتية وثورة الاتصالات الرقمية وثورة الميديا الجديدة, ليعد صالون الشباب الأبرز علي الساحة المحلية التي تهتم بشباب الفنانين, ليضم أعمال100 فنان وفنانة ممن بزغ نجمهم علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي, ومثلوا مصر في العديد من الفعاليات الفنية.