ذكر تقرير صحفي أن الأممالمتحدة تحذر من تدفق غير مسبوق للمقاتلين الأجانب إلي تنظيم داعش وتنظيمات مشابهة إلي العراقوسوريا. وذكرت صحيفة جارديان البريطانية الصادرة أمس استنادا إلي مذكرة للأمم المتحدة أن15 ألف رجل وامرأة من أكثر من80 دولة انتقلوا إلي سورياوالعراق للقتال في صفوف الإرهابيين. وجاء في تقرير الصحيفة أن أعداد المقاتلين الأجانب منذ2010 تفوق الآن بمقدار ثلاث مرات أعداد المقاتلين الأجانب خلال الفترة من عام1990 حتي عام2010, ولا تزال في تزايد مستمر. ولا تتضمن المذكرة قائمة بأسماء الدول التي ينطلق منها الجهاديون, إلا أنها أشارت إلي نماذج لتعاون مقاتلين من فرنسا وروسيا وبريطانيا. وبحسب التقرير, لم يتضح أيضا ما إذا كان تنظيم القاعدة قد استفاد من تدفق المقاتلين الأجانب. جاء ذلك فيما ذكر شهود عيان أمس أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم داعش أدي إلي سقوط قتلي بين المسلحين شمال غربي مدينة الموصل400 كم شمالي العاصمة العراقيةبغداد. وأبلغت مصادر وكالة الأنباء الألمانية أن طيران التحالف الدولي شن أمس غارات جوية استهدفت معاقل التنظيم في ناحية زمار ومنطقة بعشيقة أدي إلي مقتل30 من عناصر التنظيم. من جانبه, أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي, أمس, خلال اجتماعه بالقادة العسكريين في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار, أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر سيحررون المحافظة خلال شهر واحد. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار, صباح كرحوت- في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية واع- إن وزير الدفاع العراقي وصل أمس إلي قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار, مبينا أنه عقد اجتماعا مع القيادات الأمنية لمتابعة الخطط الموضوعة لتحرير قضاء هيت وناحيتي كبيسة والفرات غربي الأنبار. علي صعيد متصل, كشفت السلطات السويسرية عن قيامها بإحباط هجمات كان تنظيم داعش يخطط لشنها في أوروبا. وذكر الادعاء العام السويسري أمس في بيرن أنه تم القبض علي ثلاثة عراقيين للاشتباه بدعمهم لداعش والإعداد لهجمات تفجيرية. ولم تعلن السلطات تفاصيل عن تلك الخطط. ويقبع الثلاثة المشتبه بهم منذ نهاية مارس الماضي في السجن علي ذمة التحقيق في سويسرا..