أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطةاهمية الدور الذي يلعبه مركز تحديث الصناعة في تنمية وتطوير قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي يمثل الغالبية العظمي من هيكل الصناعة المصرية. ذلك من خلال تقديم برامج الدعم الفني والمؤسسي للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمتمثلة في برنامج رفع تنافسية المنشآت الواعدة وبرنامج التجمعات الصناعية والحرفية وبرنامج تنمية سلاسل القيمة المضافة وكذلك برنامج ترشيد تكلفة الإنتاج وبرنامج التنمية المستدامة وريادة الأعمال المجتمعية, مشيدا بالجهود التي قام بها المركز منذ انشائه في عام2002 وحتي الآن لتطوير وتحديث قطاعات الصناعة المصرية المختلفة. وقال الوزير خلال زيارته المفاجئة لمركز تحديث الصناعة والتي شارك خلالها في الاجتماع الربع سنوي للمركز إنالمركز قام بدور متميز في مجال تطوير وترويج منتجات التجمعات الصناعية والحرفية والتي حظيت بدعم المركز ومن بينها الجمعية التعاونية الإنتاجية لتصنيع وتسويق الأثاث وإستيراد الأخشاب بدمياط وجمعية مستثمري شق الثعبان وجمعية تنمية صناع السجاد بساقية أبو شعرة وجمعية تحديث الصناعات الصغيرة بمنطقة الدريسة بالأسكندرية والجمعية المصرية لتنمية وتطوير صناعة ودباغة الجلود ومؤسسة تنمية وتطوير وتسويق منتجات النسيج اليدوي بأخميم وجمعية رعاية الفنون التراثية المعاصرة وجمعية التنمية الاجتماعية بالدرب الأحمر. وأشار إلي أن الوزارة تدعم وتساند التوسع في اقامة مثل هذه المناطق القائمة علي الصناعات الحرفية والتراثية لما لها من قيمة مضافة عالية الي جانب انها كثيفة العمالة وتحظي بإقبال كبير سواء داخل السوق المحلي او في الاسواق الخارجية, وفي هذا الصدد تفقد الوزير المعرض المقام علي هامش الاجتماع والذي يضم معروضات لعدد من المنتجات التراثية التي تم انتاجها بأحد التجمعات التي يتبناها مركز تحديث الصناعة. ومن جانبه, أكد المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ان زيارة الوزير المفاجئة تمثل دفعه كبيرة للعاملين بالمركز والذين يبلغ عددهم أكثر من270 موظفا علي مستوي الأقاليم والمركز الرئيسي وتأكيد بحرص الوزارة علي متابعة اداء المركز ودعم ومساندة كافة العاملين للقيام بدورهم في خدمة الصناعة المصرية, لافتا الي أن المركز استطاع في الفترة ألأخيرة أن يستعيد دوره الإيجابي في تطوير وتحديث القطاعات الصناعية الإنتاجية وأشار إلي أن قصص النجاح التي تحققت في القطاع الصناعي وكذلك في التجمعات الصناعية والحرفية هي خير شاهد علي مجهودات العاملين بالمركز من أجل تطوير خدمات الدعم التقني والفني التي يقدمها للصناعة المصرية ووعد بأن يستعيد المركز مكانته في إطار خطة الدولة للنهوض بالقطاع الصناعي حتي تعود الصناعة المصرية هي قاطرة التنمية الإقتصادية.