في مشهد جنائزي مهيب شيع الآلاف من اهالي مدينة قوص جنوب محافظة قنا جثمان الشهيد محمد عبد الراضي عبد اللطيف احمد والذي استشهد في الحادث الارهابي الغاشم بكوم القواديس بشمال سيناء وسط صرخات تنادي بالقضاء علي الارهاب. وقال والد الشهيد للاهرام المسائي عاوز حق ابني دم ابني راح هدر مش عاوز فلوس ولا حاجة عاوز حق ابني, واستطرد والد الشهيد ودموعه صاحبت صرخاته وسط حالة من الاغماء قائلا: طاردت اشقاءه4 ذكور وهو اصغرهم وقبل ان يغادر اجازته منذ25 يوما الي الجيش قال لأشقائه لو أخذه القدر متزعلوش لأني مت في خدمة بلدنا وأضاف عبد اللطيف شقيق الشهيد فين حق اخويا ده اللي كان سندنا في الدنيا وملناش غيره في الدنيا مؤكدا ان الشهيد كان محبا لأسرته واهل المدينة وكان ينوي ان يخطب ويتزوج عقب قضاء فترته في الخدمة ولكن ارادة القدر كانت أسبق, وطالب بالتحقيق الفوري وعقد محاكمة عسكرية واعدام هؤلاء القتلة الذين قتلوا الشهيد مضيفا بان اسرته لا تريد اي تعويضات مقابل دماء الشهيد ولكن تريد القصاص من القتلة والمجرمين واورد شقيقه أن الشهيد كان بارا لوالديه وكان محبا للوطن وكان عندما ياتي ميعاد سفره للخدمة العسكرية كان فرحا جدا لما تعلمه في خدمته ان خدمة الوطن هي واجب كل مصري والتضحية هي واجب كل من يعيش علي تراب الوطن وانه كان محبا للوطن وكان من ضمن الرافضين لحكم الاخوان وهاهم الاخوان خدوا حقهم من أخويا سبب كرهه لهم فهل ذلك جزاؤه لحب وطنه وانه كان يتبقي له6 اشهر في خدمته العسكرية ويتم قضاؤها كاملة وكان كل فترة ياتي اجازته بالمدينة كان يظل يحكي عن انجازات القوات المسلحة وكان ينوي ان يخطب ويتزوج عقب انهاء خدمته العسكرية كي يعمل مع والده الذي يعمل تاجرا للجلود