أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع في العريش أمس والذي أسفر عن استشهاد مايزيد عن عشرين شخصا وإصابة العشرات. وأوضح الأزهر في بيان له أنه ينعي بكامل الأسي والحزن شهداء الحادث الأثيم الذي فجعنا به والذي استهدفت فيه مجموعة من الإرهابيين ممن لا دين ولا أخلاق لهم جنودنا البواسل من أبناء القوات المسلحة المرابطين بالنقاط الأمنية بسيناء. وشدد الأزهر الشريف أن أرواح شهداء الواجب الوطني لن تذهب سدي, وأنه علي السلطات وأجهزة الدولة المعنية ضرورة تعقب هؤلاء الجناة, خونة الدين والوطن, وتقديمهم للعدالة الناجزة. وقال الأزهر في بيانه أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا, ولن تفت في عضدنا, وأن مصر سائرة بمشيئة الله نحو بر الأمان, وستصل حتما إلي بغيتها من العيش الآمن والسلام بين أبنائها, مؤكدا أن مصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقف خلف قواتها المسلحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضد البغاة والمارقين. وأردف قائلا: تغمد الله شهداء الواجب الوطني بواسع الرحمة والمغفرة, وكتب الشفاء العاجل للمصابين, ورد كيد أعداء الوطن والخوارج المارقين إلي نحورهم, ولا أرانا الله مصيبة في وطننا وأبنائنا أبدا. ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام, مفتي الجمهورية, في بيان له أمس التفجيرات الغادرة التي استهدفت أمن الوطن وسلامته في العريش لن تنال من عزيمة المصريين في التصدي للإرهاب الأسود, مؤكدا أن منفذي تلك الأعمال الإرهابية مفسدون في الأرض, ومستحقون لخزي الله في الدنيا والآخرة, والإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين. وطالب مفتي الجمهورية قوات الجيش والأمن بالضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الاعتداء علي أمن الوطن والمواطنين, داعيا المصريين جميعا بالتصدي للإرهاب ونبذه. وتقدم مفتي الجمهورية بخالص عزائه لأسر الشهداء.. متمنيا الشفاء للمصابين.