أعلن عدد كبير من أهالي جنوبسيناء إدانتهم بشده للحوادث الإرهابية بشمال سيناء وقتل الأبرياء بغير حق الذين يدافعون عن حدود مصر الشرقية في مواجهة الأخطار الخارجية المحدقة بمصر. وعن الحادث الإرهابي البشع طالب جميع موسي من قبيلة المزينة, بالضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بخير أجناد الأرض فما يحدث في الشمال هو بعيد كل البعد عن الدين فالإسلام ينهي عن القتل والتخريب ويحفظ للإنسان كرامته وحقوقه وحتي جميع الأديان تنهي عن القتل. ويضيف سالم حمدان من بدو أولاد سعيد أن جميع قبائل جنوبسيناء تدين مثل هذه الأعمال الإرهابية والتي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والتي تزعزع استقرار البلاد وأمنها. اما الوافدون الي جنوبسيناء فيقول منهم صلاح عبد الرازق إنه يجب علينا جميعا ان نقف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الأسود ونحن جميعا نقول إننا لن نخاف من الإرهاب الأسود الذي يحاول ان يبث الخوف والرعب فينا وفي النهاية سيتم القضاء علي الإرهاب مهما طال الوقت ومهما تنوعت اساليبه. ويقول غريب حسان: إن ما يحدث علي أرض شمال سيناء لا علاقة له بالدين وهو من الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يحرمها الدين وكل ذنب الشهداء أنهم يدافعون عن حدود مصر وهم من خيرة شباب مصر مطالبا بدحر الإرهابيين. اجتماع طارئ للقبائل العربية بالإسماعيلية أدانت القبائل العربية بالإسماعيلية الجريمة الإرهابية في سيناء ونعت جنود القوات المسلحة الذين استشهدوا إثر العملية الإرهابية التي قام بها شرذمة معتدية ممن لا دين لهم ولا ضمير بهدف زعزعة استقرار الجبهة الداخلية لتصدير صورة للخارج تختلف عن الواقع الذي نعيشه بعد ثورة30 يونيو. وكانت القبائل العربية بالإسماعيلية قد اتفقت علي عقد اجتماع طارئ خلال الساعات القليلة المقبلة في وجود شيوخها وعواقلها وشبابها لدراسة كيفية تقديم الدعم العاجل للقوات المسلحة لمساندتها في حربها علي الإرهاب وكيفية دحره والكشف عن الخونة والعملاء الذين ينفذون أجندات أعداء الوطن. وصرح سامح أبو خالد البياضي المنسق العام لائتلاف القبائل العربية بالإسماعيلية بأنه لا بد من إخلاء المنطقة من حدودنا الشرقية في رفح حتي مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء من السكان فورا لتطهيرها من الإرهابيين الذين يعيثون فسادا بداخلها مستغلين وجودهم وسط المواطنين ويقينهم باستحالة قيام الجيش بأي عمليات قد تستهدفهم انطلاقا من عقيدته التي تحرم علي رجاله إطلاق النيران في محيط المدنيين الأبرياء. وقال إن التصعيد الخطير في العمليات الإرهابية يدل علي أن النوايا الدموية التي تنتهجها العصابات المسلحة المتخفية تحت عباءة الدين لن تتوقف إلا بإبادتهم من سيناء وتطهير رمالها الزكية من عبثهم ضد خير أجناد الأرض الذين لا يخافون أحدا سوي الله للدفاع عن مصر الغالية. وأشار المنسق العام لائتلاف القبائل العربية بالإسماعيلية إلي أننا سنكتب وثيقة بالدم ونسلمها للواء أركان حرب محمد الشحات قائد الجيش الثاني الميداني الذي نقدم له العزاء علي شهداء الوطن من جنوده الأبرار ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن الحرب بدأت علي الجماعات الإرهابية التي تختفي في دروب سيناء ويظهر افرادها مثل الجرذان بين الحين والآخر لارتكاب عملياتهم الحمقاء التي لن تهزنا قيد أنملة عن حب وعشق الأرض الوطن العزيز الغالي في نفوسنا. ومن جانبه, قال المهندس عبد الكريم مطرود من طلائع قبيلة عرب الهنادي في شرق وغرب قناة السويس, إن مصر كلها تدين جريمة سيناء التي أودت غدرا بجنود القوات المسلحة الذين نحتسبهم عند الله شهداء أبرارا في جنة الخلد لأنهم خرجوا من ديارهم لتلبية نداء الوطن والدفاع عنه وهؤلاء سوف نقتص لدمائهم الذكية من حفنة الإرهاب الذين يتشدقون بالدفاع عن الدين الذي هو بريء من أفعالهم المضلة في حق أبناء الوطن. وأضاف أنه لا بد من إخلاء السكان في محيط5 كيلو مترات من خط المواجهة مع إسرائيل واعتبارها منطقة عسكرية معزولة يباد أي جنس بشر يتحرك فيها حتي نتخلص من الإرهابيين الذين يستغلون المناطق الحدودية ودروبها للتنقل بين المواطنين وهم يخططون لاستهداف جنود القوات المسلحة والشرطة. وأشار مطرود إلي أنه يجب استخراج بطاقات هوية خاصة بجانب الرقم القومي لكل فرد يعيش علي أرض سيناء بدون حملها يلقي القبض عليه ويقدم للتحقيق وهذا عمل احترازي يجب إتباعه مع أخذ التعهد علي كل قبيلة بالإبلاغ عن الإرهابيين الذين يعيشون علي مقربة منهم أو بينهم وأن يتحملوا المسئولية في حالة حدوث أي استهداف لرجال الجيش والشرطة مع إقامة نقاط ارتكاز علي الطرق الرئيسية التي تربط مراكز ومدن شمال سيناء بعضها ببعض مدعمة بأحدث الأجهزة القادرة علي كشف المتفجرات وأبراج المراقبة. وأوضح أنه لا بد من رفع درجة الاستعداد القصوي لتشديد الرقابة علي المعابر الحدودية في شمال سيناء وفحص القادمين من قطاع غزة ونفس الشيء بالنسبة للمجري الملاحي لقناة السويس لأن الإرهابيين لا دين أو أخلاق لهم مع استهداف أي سيارة دفع رباعي تسير بدون لوحات معدنية ونفس الشيء بالنسبة للدراجات البخارية لأنهما وسائل تنقل الإرهابيين في صحراء سيناء. وفي السياق نفسه, أكد سويلم عليان شيخ قبيلة عرب العيايدة بالقنطرة شرق بالإسماعيلية أن العمل الغاشم ضد رجال القوات المسلحة لن ندعه يمر مرور الكرام ونحن مع دعوة القبائل العربية للاجتماع للتنسيق بين بعضنا البعض في منطقة القناة وسيناءوالشرقية لوضع آليات بموجبها نساعد الأجهزة المعنية بالدولة للقضاء نهائيا علي العناصر الإرهابية التي تستحل دماء المصريين سواء جنودا أو مدنيين. وقال إنه لا بد من الضرب بيد من حديد علي مرتكبي الحادث الإرهابي. وأضاف أن القبائل العربية ستهب عن بكرة أبيها لتقف خلف رجال القوات المسلحة والشرطة داعمة لهم ومساندة علي طول الطريق. وأشار عليان إلي أن هناك حالة من الطوارئ بين شباب قبيلتنا في المناطق التي نوجد بها منذ فترة طويلة للإبلاغ عن أي عنصر إرهابي يتواجد بها وهذا دورنا الذي لا نحيد عنه ولا يهمنا مطلقا أن نقدم أرواحنا مثل جنود القوات المسلحة والشرطة فداء للوطن ولعل هذا العمل الخسيس يكون بداية لوحدة كل الجبهات الداخلية لمواجهة الأعداء والقصاص منهم.