في محاولة لإعادة طلاب المدارس للانتظام في العملية التعليمية ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية التي ارهقت ميزانية الأسر بعد فشل جميع المسئولين في الحد من هذه الظاهرة. اكد احمد فكري طه وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية اهمية دور مديري المدارس في التصدي لهذه الظاهرة الذي يتمثل في اجراء التخطيط والتنظيم والمتابعة والرقابة علي المدارس, مشيرا إلي أن هناك خمس خطوات للقضاء علي الدروس الخصوصية وعودة طلاب الصف الثالث الثانوي إلي المدارس وبانتظام أولها إزالة جميع الاعلانات الخاصة لمراكز الدروس الخصوصية والمعلمين, وثانيا تنظيم محاضرات للصف الثالث الثانوي من أمهر وأكفأ المعلمين الذين يختارهم الطلاب علي أن يتخلل هذه المحاضرات فترات لممارسة الأنشطة المدرسية وثالثها انضباط المعلمين في المدارس وعدم خروج أي معلم من المدرسة خلال اليوم الدراسي ورابعا تسجيل الغياب الكترونيا علي موقع الوزارة للمعلمين والتلاميذ وخامسا تطبيق القرارات والقوانين الخاصة بالغياب علي الطالب حفاظا علي العملية التعليمية. واشار طه إلي ان الامتحانات المقبلة سوف تكون بطريقة الكترونية نظرا لما تشهده مدارسنا من تطور تكنولوجي في جميع المراحل وسوف يتم التفعيل تباعا وعلي جميع المستويات اما من ناحية تقليل الكثافة بالنسبة للفصول سيتم افتتاح ثلاثة عشر مدرسة هذا العام ووضع حجر أساس إحدي عشر مدرسة أخري وأن هناك تكاتفا بين التعليم والمجتمع المحلي لتقليل الكثافة في الفصول والحد من الفترة الثانية( المسائية). وعن التعليم الفني قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية نجحنا في دعم الوحدة فنيا وإداريا وتذليل جميع العقبات التي تواجه الوحدة اثناء أداء مهامها من خلال تمكين طلاب وخريجي التعليم الفني من الانتقال إلي سوق العمل ومساعدة الخريجين علي اتخاذ القرارات الصحيحة لحياتهم العملية المبنية علي معلومات دقيقة عن سوق العمل والعمل علي بناء قدرات معلمي قطاع التعليم الفني من خلال تقديم أنواع مختلفة من التدريبات لإكسابهم مهارات مهنية وشخصية تساعد في تطوير مستوي طالب التعليم الفني.