اعترافات "الخلايا الإلكترونية" تفضح إرهاب الإخوان

كشفت التحقيقات مع عناصر ما يعرف بالخلايا الإلكترونية عن مخططات الجماعة الإرهابية لضرب المنشآت العامة والبنوك ومحطات الوقود.
كانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى قد تمكنت من ضبط شريك المتهمة "بسنت البوهي" والمتورطة فى إنشاء صفحة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" للتحريض على رجال الشرطة والجيش وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتكدير السلم العام. وكشفت التحقيقات التى تنفرد الأهرام المسائى بنشرها أن المتهم عبدالله محمد 22 سنة طالب بكلية التربية جامعة الإسكندرية اتفق مع المتهمة الأولى على زيادة أعداد أعضاء الصفحة الالكترونية الخاصة بها وكذلك صفحات أخرى محرضة ضد الجيش والشرطة نظير مبالغ مالية من القائمين على تلك الصفحات لتعظيم شأن الصفحات وإبراز أهميتها. وأضافت التحقيقات مع المتهم أنه كان يقوم باستلام الأموال من خلال شركات تحويل الأموال وأن المبالغ المالية المضبوطة هى من متحصلات ارتكابه تلك الوقائع. وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يتبع أسلوبا إجراميا فى جلب المزيد من الأعضاء لتلك الصفحات يتمثل فى التحايل على مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى (الفيس بوك) بوضع صور وإعلانات لا تمت بصلة للصفحات المراد زيادة عدد أعضائها وأنه يتربح من هذا العمل منذ ثلاث سنوات بغرض التحصل على مكاسب مالية. وأكد مصدر أمنى أن المتهم تم ضبطه وبحوزته جهاز حاسب آلى "لاب توب" وهاتف محمول و2 خط هاتف محمول وعدد كبير من إيصالات الحوالات المالية ومبالغ مالية. وأمام رجال النيابة العامة أدلت المتهمة بسنت البوهى "36 سنة" باعترافات تفصيلية كان منها التحريض على مهاجمة مؤسسات الدولة والبنوك وشركات المحمول وسيارات الشرطة ومحطات الوقود والتحريض على تخريب وإتلاف ماكينات الصرف الآلى والدعوة لتكدير الأمن العام وتبنى بعض الأعمال التخريبية من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك)، واعترفت خلال التحقيقات بالتواصل مع المتهم الثانى فى محافظة الإسكندرية للترويج لتلك الصفحات وإدارتها مقابل مبالغ مالية. وأضافت التحقيقات أن المتهمة اعترفت بتواصلها مع أحد القيادات الإخوانية الهاربة بدولة تركيا الذى يقوم بتكليفها وآخرين بالقيام بتلك الأعمال التخريبية بهدف الإضرار بالأمن القومى وتكدير الأمن العام وإتلاف الممتلكات العامة.