ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية اليوم ندوة لمناقشة رواية مدد للأديب الإعلامى محمود الورواري. يناقش الرواية الناقدان د. هيثم الحاج على وعمرو عبدالهادي. ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية اليوم ندوة لمناقشة رواية مدد للأديب الإعلامى محمود الورواري. يناقش الرواية الناقدان د. هيثم الحاج على وعمرو عبدالهادي. ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وأشار عتيبة إلى أن قراءة رواية مدد لمحمود الوروارى من منظور آليات سرد النفس اللوامة يمكن أن تقدم لنا مثالا جيدا لإنتاج جماليات العمل السردى الخاصة بواسطة تقنيات هى فى حد ذاتها ضد الجمالية فيما هو متعارف عليه، وبالتالى تفردها أو مساحة تميزها التى يبحث عنها أى عمل روائي، حيث يشير إلى مجال تميزه باختياره الألعاب التقنية الخطرة ليقيم عليها بناءه الروائي، حيث لا مجال هنا للبين بلغة الرواية، فإما أن تنجح اللعبة وتنطلق الرواية إلى التأثير فى عقل ووجدان قارئها، أو تنزلق أقدام الرواية من فوق خط الإبداع الوهمى المعلق فى الفضاء فلا يكون لها أثر، وقد استطاع الكاتب أن يجوز بروايته اللعبة الخطرة فيكمل القارئ قراءتها، ويتفاعل معها، ويكون حريصا على فك رموز لعبتها الروائية والمضمونية.