المحسوبية والوساطة فى تعيين العمال بشركة الدقهلية للغزل والنسيج أدت إلى زيادة الأعباء المالية على الشركة الأمر الذى أدى إلى غلق 3 مصانع للغزل بالشركة. حيث يصرخ آلاف العمال بشركة "ديتكس" مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية التى طالبت بها ثورتا الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. الدقهلية: المحسوبية والوساطة فى تعيين العمال بشركة الدقهلية للغزل والنسيج أدت إلى زيادة الأعباء المالية على الشركة الأمر الذى أدى إلى غلق 3 مصانع للغزل بالشركة. حيث يصرخ آلاف العمال بشركة "ديتكس" مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية التى طالبت بها ثورتا الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. يؤكد محمد عبدالله أحد عمال شركة ديتكس أن الماكينات الموجودة بالمصنع قديمة للغاية و60% منها حالتها سيئة ولم يتم تبديلها منذ سنوات، مضيفا أن الماكينات الحديثة تعطى جودة عالية من المنتجات وتفتح فرصا أكبر أمام التصدير للدول الأوروبية. ويقول محمد على احد العاملين بالشركة لقد تأسست شركة ديتكس عام 1974 وهى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وتخضع للقانون 203 لسنة 1991 ولائحته التنفيذية و 99.82%منها ملك للشركة القابضة بينما الجزء المتبقى منها 0.18 ملك للقطاع الخاص وبرأس مال مدفوع قدره مليون و831 ألفا و685 جنيها. قام رئيس مجلس الإدارة السابق بتعيين مايقرب من 500 عامل عن طريق الوساطة والمحسوبية وهو ماجعل وضع الشركة مهددا حيث تزداد الأعباء المالية للشركة للشركة نتيجة الزيادات الثانوية المتمثلة فى علاوات دورية 7% كل عام وعلاوات اجتماعية يحددها رئيس مجلس الوزراء يتم دفعها للعمال، لا تتوقف المشكلات عند هذا الحد بل ازداد الوضع سوءا بعدما تم إغلاق مصنعى "أجا ودكرنس" للغزل والنسيج وكذلك تفكيك مصنع غزل تابع للشركة وإغلاقه بالرغم من جودة الماكينات الخاصة به. وتقول سهام على "إحدى عاملات التريكو" إن التعينات متوقفة منذ 10 سنوات بعد أن أمضينا 11 سنة تدريب يحصلن على مرتب 150 جنيها وتضيف "أن إدارة الشركة تلاعبت بهم فبعدما أقنعتهم بالتثبيت بشهادة الإعدادية وتقدموا فى المسابقة الخاصة بالتعيينات بشهادة الإعدادية وتم تثبيتهم دون مؤهلات. بلهجة غاضبة أشارت رشا على (عاملة) إلى امتناع إدارة الشركة عن صرف "فرق المرتبات "الخاصة بجميع العاملات فى التريكو والمقدرة ب5 آلاف جنيها، وتطالب بالمساواة بعمال شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بتقسيط فرق المرتبات شهريا أو نقدا أو الحصول على بضائع بينما رفضت شركة الغزل والنسيج بسندوب الاعتراف بصرف "فارق المرتبات" بأثر رجعى. و يضيف السيد رجب من العاملين بالشركه فى عام 199 بلغ الفساد محله وإزدادت خسائر الشركة حيث شهدت الشركة واقعة تزوير من قبل مسئوليها بعدما قام العاملين بالقومسيون الطبى بالمنصورة بإحالة أوراق 300 عامل بالشركة إلى المعاش المبكر بحجة إصابتهم بأحد الأمراض النفسية والعصبية رغم ثبوت سلامتهم بعد الكشوف الطبية عليهم، وتم صرف مبلغ مالى 762 ألف جنيه تمثل قيمة التعويضات الإضافية ومكافآت نهاية الخدمة للعاملين الذين تمت إحالتهم بالفعل إلى المعاش المبكر وهو ماتسبب فى خسائر فادحة للشركة.