قالت مصادر من داخل تحالفي الوفد المصري, والجبهة المصرية إن معظم الأحزاب تجد في القائمة الوطنية التي يعكف علي تشكيلها د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق أنها تحظي بتوافق كبير بين الأحزاب, وانها ستكون السبيل الوحيد للخروج من مأزق القوائم خاصة أن معظم التحالفات ستلجأ في النهاية الي التنسيق علي المقاعد الفردية دون تحالف. وأكدت المصادر لالاهرام المسائي ان الجنزوري أجري عدة جلسات مع تيار الاستقلال والذي بدأ بإعداد مجموعة من الأسماء لترشيجهم من القائمة, كذلك حزب المصريين الأحرار الذي بدأ في مناقشة الانضمام للقائمة و التفاوض علي عدد المقاعد, وحزب الوفد الذي يعقد اجتماعا للمجلس الرئاسي للتحالف لدراسة الامر وعرض ما توصلوا اليه مع الجنزوري وعدد المقاعد التي سيتفاوضون عليها, كما أعلن تحالف الجبهة المصرية الذي رحب بطلب الجنزوري ويعرض الأمر علي أحزاب الائتلاف للوصول الي قرار, بالإضافة الي عمرو موسي الذي اختار أن يبتعد عن التحالف الحزبي ويكون قائدا لقائمة الفئات المهمشة مع الدكتور عبد الجليل مصطفي الذي بدأ في دراسة إمكانية الانضمام للجنزوري حتي تتوحد القوي المدنية. وقال الدكتور ايمن أبو العلا مساعد السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار: بالطبع إذا قرر الحزب الدخول في تحالف خاص بالقائمة سيكون الجنزوري هو الأقرب الي ما يتبناه المصريين الأحرار, واضاف لو حدث اتفاق علي قائمة واحدة تخوض بها القوي المدنية الانتخابات البرلمانية سيكون الوضع مثاليا بشرط عدم المحاصصة وأن يكون المعيار هو الكفاءة. وقال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: د. كمال الجنزوري شخصية وطنية ومحل اتفاق من الجميع, ونناقش مع أحزاب ائتلاف الجبهة المصرية عرضه بالانضمام للقائمة, مؤكدا أن شروطنا هي الكفاءة الوطنية, والتاريخ المشرف للمرشح وهي أمور لا خلاف عليها في الائتلاف.