بني سويف تتصدي لتجاوزات المشتاقين ل البرلمان

استغل متطلعون لخوض انتخابات مجلس النواب ببني سويف عيد الأضحي في الترويج لأنفسهم عبر تعليق لافتات تهنئة بالعيد بينما تحولت الساحات والميادين العامة
الي مهرجان عشوائي للملصقات والدعاية المبكرة للإنتخابات بالمخالفة للقانون ووقت السماح للدعاية الذي لم يحدد بعد.
وكست سماء مدن ومراكز المحافظة لافتات للمرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة وعلي الرغم من ان الدعاية الإنتخابية ممنوعه في الوقت الحالي ولا يسمح بها فقد قام العديد من المرشحين بإستغلال اعمدة الإنارة وسرقة التيار منها لإضاءة لافتاتهم ليلا دون تحرك من مسئولي شركة كهرباء مصر الوسطي وكذلك مسئولي الوحدات المحلية.
وفي ظل عدم صدور قانون تقسيم الدوائر وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للتحالفات الانتخابية اختفت لافتات قوائم الاحزاب فيما تميزت لافتات الدعاية الفردية بالعشوائية الشديدة وتسببت الملصقات في تشوية منظر الشوارع والميادين ولم تحقق التأثير الكافي في قناعات الناخبين واختياراتهم بين المرشحين وتأتي هذه العشوائية بسبب عدم معرفة موعد الانتخابات. ففي مدينة بني سويف وإهناسيا ومركزي الواسطي والفشن انتشرت لافتات الدعاية والتهنئة في الميادين والشوارع الرئيسيةوكان أبرز أصحاب هذه اللافتات خالد حفني عضو البرلمان السابق عن حزب التحالف الشعبي والمتطلع المستقل حاليا والدكتور جمال عبد المطلب أمين الشباب بالحزب الوطني سابقا والمرشح عن حزب المؤتمر حاليا والدكتور جمال القليوبي المرشح السابق عن حزب العدل وأحمد عبد الحميد الزيني نجل أمين حزب الأحرار ببني سويف والمرشح عن حزب الكرامة وإيهاب فارس طه المرشح عن الحزب العربي الديمقراطي الناصري وشهاب فاروق المحامي وامين حزب مصر المستقبل وتوحيد عبد الوهاب أمين عضو الوطني سابقا والمرشح عن حزب الحركة الوطنية الذي يقوده الفريق أحمد شفيق ومحمود الجنتل عضو الغرفة التجارية. يقول محمد القاضي موظف لا نريد أن تتحول أسوار وأبنية المحافظة للمرة الألف الي سبورة للكتابة عليها وتغلق الدعاية الإنتخابية علينا الهواء والشمس ونظل علي مدي5 سنوات نعيش في عشوائية تامة لذا نطالب المسئولين بإلزام المرشحين بعدم فرض الدعاية علينا الا في الوقت والمكان المحدد وبالحصول علي التصريح اللازم من الوحدة المحلية حتي نتحول من دول عشوائية الي أخري منظمة.
من جانبه أعطي محافظ بني سويف اللواء مجدي البتيتي تعليمات صارمة لرؤساء الوحدات المحلية بخروج قسم الإشغالات بها لإزالة تلك اللافتات وتحرير المحاضر ضد معلقيها.