أسفر انتشار وباء الإيبولا في غرب افريقيا عن تفاقم خطر الجوع, حيث يقتل المرض المزارعين وأسرهم ويدفع العمال إلي ترك الحقول ويتسبب في نقص الغذاء. وفي الدول الأكثر تضررا من الوباء وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا يدمر الإيبولا مناطق إنتاج الغذاء حيث يحول دون ممارسة أنشطة الزراعة وجمع المحاصيل ويعطل طرق الامداد ويضر بالأسواق. ويقول برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة إن اغلاق الحدود والاسواق والحجر الصحي وفرض قيود علي التحركات وانتشار الفزع من الإيبولا أدي إلي ندرة الغذاء والتهافت علي الشراء بدافع الخوف وارتفاع الأسعار, خاصة في سيراليون وليبيريا. وقتل مرض الإيبولا3338 شخصا منذ اكتشافه للمرة الأولي في منطقة الغابات بغينيا في مارس. وانتقل المرض إلي ليبيريا وسيراليون وانتشر علي نطاق أضيق وظهرت حالات اصابة به في نيجيريا والسنغال وحتي في الولاياتالمتحدة مما دفع منظمة الصحة العالمية إلي اعلان حالة طوارئ دولية في الصحة العامة بالثامن من أغسطس.