أعلنت وزارة الموارد المائية والري حالة الطواريء مع قرب حلول عيد الأضحي المبارك للحد من التعديات علي مجري نهر النيل والمنشآت المائية والتي تؤثر علي حركة تدفق المياه داخل المجري المائي واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لأية تعديات أو مخالفات علي حرم النهر وعدم التهاون مع أي مخالف أو متعد علي المنشآت المائية. وأوضح المهندس أحمد فتحي رئيس قطاع حماية النيل في تصريح ل الأهرام المسائي أن الوزارة اعتمدت نظام المكافأة لأفضل إدارة تحقيق معدل إزالة شهرية عالية للتعديات تشجيعا لها خاصة بعد تزايد إجمالي حالات الإزالة الشهرية الي1250 حالة شهريا علي مستوي القطاع إلا أن الأقفاص السمكية الملوثة والمنتشرة بمجري النيل مازالت تشكل هاجسا لدي الوزارة بعد تجاوز عددها أكثر من الف متنوعة ما بين فرعي رشيد ودمياط. وأوضح فتحي أن الحملة الأخيرة التي نفذها القطاع أمس نجحت في إزالة الاقفاص السمكية المنتشرة بمجري النيل بمنطقة القناطر بداية من الكيلو صفر( قناطر الدلتا) إلي الكيلو30 داخل المجري بطول6 كيلوات داخل المجري والتي كانت تسبب إعاقة سريان المياه بفرع دمياط. واشار فتحي إلي أن تلك الازالات تأتي في اطار الحملات المكثفة التي تنظمها الوزارة بشكل يومي مشيرا إلي أن حملة الإزالة تعرض لها عدد من الصيادين وتم القبض علي12 صيادا منهم عن طريق رجال الشرطة, كما اسفرت الحملة عن تحرير عدد5 مراكب صيد لإعتراضهم القوات أثناء التنفيذ. وأوضح أن الخطة التي وضعتها الري بالتنسيق مع الجهات الامنية لإزالة جميع التعديات المتنوعة علي مجري النيل بالردم أو البناء والتي وصل عددها لأكثر من24 ألف حالة يصعب التعامل معها إلا في حالة عدم وجود قوات امن خشية التعدي علي مهندسي ومعدات الري منوها بأن حملات الازالة ستستهدف في المقام الأول المناطق الحرجة تباعا. وأضاف أنه تم تكليف رؤساء قطاعات حماية النيل علي عموم المحافظات بتكثيف حملات المتابعة اليومية علي امتداد نهر النيل وفرعيه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لأي تعديات أو مخالفات علي حرم النهر وعدم التهاون مع أي مخالف.