أكد وزير التضامن الاجتماعي الدكتور علي المصيلحي أن الوزارة تتبني استراتيجية جديدة للنهوض بالأسر الاولي بالرعاية حيث الدخل المنخفض والتي تعتمد علي معاش الضمان الاجتماعي. وقال المصيلحي, في تصريح أمس, إن تلك الأسر تمثل عنصرا أساسيا في تقدم المجتمع, وتحسين الأحوال الاقتصادية لتلك الأسر يعمل علي النهوض بالمجتمع ككل. وأضاف أنه تطبيقا لهذه الاستراتيجية فقد تم صرف950 مليونا و668 ألف جنيه كمعاشات ضمانية في موازنة العام الحالي2010/2009 وذلك لرفع المستوي الاقتصادي لتلك الاسر وسد احتياجاتها حتي يتسني احداث معدلات ثابتة من تحسين مستوي المعيشة. وتابع أنه حرصا من الوزارة علي سد منابع تلك المشكلات بتوفير مصادر دائمة ومعقولة للدخل لتلك الأسر حيث تم صرف29 مليونا و585 الف جنيه لمعاش الطفل حتي تتهيأ له حياة كريمة داخل أسرته هذا بخلاف مساعدات الدفعة الواحدة حيث تم صرف30 مليونا و835 ألف جنيه والتي يتم صرفها للحالات التي تحتاج الي مساعدات ولا تدخل في مظلة الضمان الاجتماعي أو معاش الطفل وذلك خلال نفس العام الحالي. ويأتي ذلك كخطوة أولي لتنفيذ سياسة الوزارة في زيادة دعم تلك الأسر ماديا لتحسين احوالها الاقتصادية ثم دعمها معنويا لتحسين ظروفها الاجتماعية. وأوضح المصيلحي أن التوسع في برنامج الضمان الاجتماعي لا يقتصر علي معاش الطفل وإنما ضم المسنين والأرامل والمعاقين وأسر المسجونين وجميع الفئات من أصحاب الظروف الخاصة يتقاضون معاشات دائمة ومساعدات مؤقتة ومساعدات فورية بهدف اعادة التوازن للاسر, كما أن هناك مجموعة البرامج والمشروعات متناهية الصغر لأسر الضمان الاجتماعي والاسر محدودة الدخل.