عمان أ.ش.أ أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل تقديم مقترحات عملية وواضحة لكسر الجمود في الجهود السلمية والتحرك نحو الحل الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة علي التراب الوطني الفلسطيني, وعاصمتها القدسالشرقية, بأسرع وقت ممكن. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني أمس وتم خلالها بحسب بيان للديوان الملكي الأردني بحث آخر المستجدات في الجهود المبذولة لإزالة العقبات التي تحول دون استئناف مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة, تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وتحقق التقدم المطلوب نحو حل الدولتين وفق الرجعيات المعتمدة. وقال أبومازن في تصريح صحفي عقب اللقاء جئنا اليوم بشكل رئيسي من أجل اداء واجب التعزية بجد الملك عبدالله الثاني المرحوم اللواء والتر جاردنر, وتشاورنا أيضات فيما يتعلق بالعملية السياسية, وفيما يتعلق بالدور الأمريكي وإلي أين وصلت الأمور. وأضاف أنه اتفق مع الملك عبدالله الثاني علي متابعة الاتصال والتنسيق والتشاور في ضوء توقع موقف أمريكي في الأيام القليلة المقبلة, ولابد أن ندرسه معا. في غضون ذلك طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتشكيل وفد علي أعلي المستويات من المهندسين والخبراء لزيارة المسجد الأقصي وتقييم وضع المباني فيه. وحذر حسن خاطر الأمين العام للهيئة في تصريح صحفي أمس من مساعي ومخططات سلطات الاحتلال تجاه الأقصي, وطالب الأمة العربية بالتحرك العاجل قبل ان يهدم الأقصي ويبني الهيكل علي انقاضه. وأكد خاطر أن هدم الأجزاء الجنوبية من الأقصي, والتي تضم مبني المتحف ومبني الأقصي والأقصي القديم والمصلي المرواني والساحة الواسعة التي فوقه, بات هدفا استراتيجيا للاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة. وقال إن سلطات الاحتلال باتت تستعد فعلا لا قولا للحظة الانهيار المتوقعة, وهناك العديد من المناورات والتدريبات التي قامت بها قيادة الجبهة الداخلية, موضحا أن موضوع الانهيار بات الشغل الشاغل لهذه الجبهة. وحذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر من مساعي ومخططات سلطات الاحتلال تجاه المسجد الأقصي المبارك, مؤكدا أن هدم الأجزاء الجنوبية من الأقصي والتي تضم مبني المتحف ومبني الأقصي والأقصي القديم والمصلي المرواني والساحة الواسعة التي فوقه بات هدفا استراتيجيا للاحتلال في هذه المرحلة. وطالب خاطر في بيان أصدره أمس منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بتشكيل وفد علي أعلي مستوي من المهندسين والخبراء لتقييم أوضاع المباني التي أدعت سلطات الاحتلال أنها معرضة للانهيار في المسجد الأقصي المبارك. وأوضح خاطر أن سلطات الاحتلال باتت تستعد بالفعل للحظة الانهيار المتوقعة حيث ان هناك العديد من المناورات والتدريبات التي قامت بها ما يسمي بقيادة الجبهة الداخلية التي أصبح الانهيار المحتمل لبعض المباني في الحرم القدسي الشريف شغلها الشاغل كما كشف قائدها الكولونيل ليفني في تصريحاته الأسبوعية يروشلايم العبرية يوم الجمعة.