لم تخل مدينتيا طنطا والمحلة الكبري بمحافظة الغربية هي الأخري من أعمال الغدر والخسة للجماعة الارهابية عقب العثور علي خمسة قنابل بدائية الصنع ثلاث منها انفجرت بينما نجح رجال المفرقعات في ابطال مفعول اثنتين بعد أن زرعها عناصر الارهابية في مناطق مختلفة أمام بعض المصالح والشركات والمستشفيات المهمة والحيوية والتي يقع بعضها بجوار المدارس الحكومية وهومااصاب الاهالي والمواطنين بحالة من الغضب الخوف والذعر علي أبنائهم. ولكن القدر كان رحيما في عدم وقوع أي اصابات سواء من المواطنين أو قوات الأمن بعد أن تبين أن القنابل التي تم زرعها عبارة عن عبوات محدثة للصوت, حيث تحتوي علي كمية من البارود وأحجار بطارية من الحجم الكبير وملفوفة بشريط لحام تم وضعها داخل كيس من البلاستيك وينتج عقب انفجارها صوتا هائلا لاثارة الرعب والفزع في نفوس المواطنين. ففي مدينة المحلة الكبري انفجرت قنبلة أمام حي ثان المحلة بشارع وابور النور حيث هرعت علي الفور القيادات الأمنية الي موقع الانفجار تحت اشراف العقيد هيثم عطا رئيس وحدة البحث الجنائي, وتم استدعاء خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية, وتم فرض كردون امني حول موقع الانفجار. وتبين من المعاينة انفجار قنبلة محلية الصنع تم زراعها اسفل المقاعد الخرسانية المخصصة لجلوس المارة بالحديقة المواجهة للحي وبفحصها تبين انها عبارة عن قنبلة محدثة صوتا وشررا تحتوي علي عمود جاف وكمية من البارود داخل كيس كما تم العثور علي قنبلة أخري ملقاة بجوار مبني حي ثان تمكن خبراء المفرقعات من تفكيكها, وتم اخلاء مدارس احمد عرابي الاعدادية وناصر الابتدائية المجاورة لموقع الانفجارمن التلاميذ والطلاب بقرار خاطيء وغير مدروس كان من الممكن ان يتسبب في كارثة ويعرض حياة التلاميذ للخطرفي حالة حدوث أي انفجارات اخري لقنابل تم القائها في اماكن غير معلومة بالاضافة الي تكدس التلاميذ حول الواقعة لمشاهدتها مما اصاب المنطقة بالشلل التام وحدوث ارتباك مروري في حركة المواصلات أما في مدينة طنطا فقد تم العثور علي ثلاث قنابل بدائية الصنع الاولي كانت داخل صندوق للقمامة, وانفجرت أمام الجامعة العمالية المجاورة لفندق نادي الشرطة بطنطا والثانية انفجرت بعد ان تم القاؤها بجوار سور شركة الغزل والنسيج بمنطقة الجلاء, فيما تمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات تحت إشراف العميد طارق العباسي رئيس قسم المفرقعات بالغربية من ابطال مفعول القنبلة الثالثة بعد زرعها بجوار مستشفي الدلتا الدولي, وقامت قوات الشرطة مدعمة بقوات الامن المركزي من فرض طوق امني حول موقع الانفجارات وتمشيط المناطق للتاكد من خلوها من اي قنابل اخري يكون قد تم القاؤها كما لم تسفر الانفجارات عن وقوع خسائر بشرية في الأرواح.