أعلنت مؤسسة "شلتر كلاستر" المعنية بتقييم إعادة البناء عقب الصراعات، أن إعادة إعمار المباني والبيوت في قطاع غزة ستستغرق 20 عاما. وأضافت المنظمة، التي تشارك في رئاستها وكالة الأممالمتحدة للاجئين والصليب الأحمر، حسبما ذكرت شبكة"فوكس نيوز" الأمريكية "إن 17 ألف وحدة سكنية في غزة دمرت أو تضررت بشدة و5 آلاف وحدة لا تزال بحاجة للعمل بعد الأضرار الكبيرة التي تكبدتها خلال الحملات العسكرية الإسرائيلية السابقة، فضلا عن أن غزة لديها عجز في 75 ألف وحدة سكنية أخري". وأشارت المؤسسة في تقرير نشرته إلي أن تقييمها ذلك جاء استنادا إلي مرور ما يقدر ب100 شاحنة من مواد إعادة البناء يوميا. يذكر أن مؤسسة "شيلتر كلاستر" هي تكتل يضم العشرات من وكالات المساعدات التي تنسق الجهود الدولية لتوفير السكن للمشردين والمتضررين جراء الصراعات أو الكوارث الطبيعية. من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسي أبومرزوق إنه لا توجد اتصالات حتي الآن لاستئناف التفاوض لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أبومرزوق خلال مؤتمر صحفي عقده في مجمع الشفاء الطبي بغزة - أمس : "نحن ننتظر ترتيبات من الأخوة في مصر للدعوة لاستئناف التفاوض حول القضايا العالقة خلال هذا الشهر". وأوضح أن التهدئة ووقف إطلاق النار الأخير مستمر ولا علاقة له باستكمال بعض القضايا. واستنكر تهديدات تسبي ليفني وزيرة العدل الإسرائيلية باستئناف الحرب ضد قطاع غزة. وقال إن المقاومة ستكون لها بالمرصاد لو خاضت حربا جديدة. وحول تشديد الرئيس محمود عباس ضرورة أن يكون قرار الحرب والسلم وطنيا وليس بيد أي فصيل، دعا أبومرزوق الرئيس عباس إلي عدم جعل قرار السلم والحرب علامة اتهام لحركة حماس. مشيرا إلي أن قرار الحرب ضد قطاع غزة أصدرته إسرائيل. وقال: "حماس لم تعلن، قرار الحرب الظالمة أصدره نيتانياهو ضد أبناء شعبنا في غزة وليفني تهدد بحرب جديدة. في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم حكومة التوافق الفلسطينية أن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، عن شهر أغسطس ستصرف في موعدها، في وقت أكد فيه إن الحكومة "ستصرف دفعات للموظفين الذي وظفتهم حركة حماس في قطاع غزة". وهاجم مسلحون مقار البنوك في غزة بعد أيام من تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو الماضي، عندما لم يتلق موظفو حماس رواتبهم، الأمر الذي دفع حركة حماس لإغلاق البنوك لأيام قليلة خوفا من إقتحامها.