اتخذت إدارة جامعة بني سويف قرارا يتضمن عزل القائم بأعمال عميد كلية الآداب من منصبه وإحالته إلي مجلس تأديب ووقفه عن العمل3 أشهر في أعقاب انفراد الأهرام المسائي بكشف تورطه في سرقة علمية لكتاب أستاذه المتوفي ونسبه إلي نفسه وبيعه إلي الطلاب بعنوان جديد. وكلف الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة الدكتور طريف شوقي نائبه لشئون الدراسات العليا وبالإشراف علي إدارة الكلية لحين فتح باب الترشح لاختيار عميد جديد بينما أوصت الشئون القانونية في الجامعة بإحالة المعزول للنيابة العامة تنفيذا لتوصية الأجهزة الرقابية التي أثبتت واقعة سرقة الكتاب وتغيير العنوان مع الاحتفاظ برقم الإيداع الأصلي للكتاب بدار الوثائق والمخطوطات. وكانت الأهرام المسائي قد نشرت تفاصيل الواقعة في عددها الصادر يوم29 يوليو الماضي حيث أشارت إلي تلقي رئيس الجامعة تقريرا من الرقابة الإدارية يثبت استيلاء الدكتور ر.ع القائم بأعمال عميد كلية الآداب علي كتاب محاضرات في النحو والإعراب للدكتور رمضان عبدالتواب وهو الكتاب الصادر بتاريخ1994 والذي قام المرحوم الدكتور رمضان عبدالتواب بتدريسه منفردا لسنوات طوال قبل قيامه بإشراك تلميذه ر.ع في تدريس الكتاب في احدي السنوات إلي أن وافته المنية ليقوم الأخير بإزالة اسم استاذه من علي الكتاب ونسبه إلي نفسه منفردا وتغيير اسمه إلي تحفة الأحباب في النحو والإعراب وبيعه للطلاب طوال السنوات الماضية إلي أن اكتشفت الرقابة الإدارية الواقعة وأثبتتها بعدد من الأدلة من بينها أن الكتاب المنسوب لعميد الآداب يحمل نفس رقم الإيداع الذي حصل عليه استاذه للمرة الأولي عام1994 إضافة إلي أن الغلاف الخارجي للكتاب يحمل عبارات تتناقض مع الواقع حيث إن غلاف الكتاب في طبعته الصادرة بعد وفاة مؤلفه الأصلي يحمل اسم العميد كمدرس في جامعة بني سويف بتاريخ يسبق صدور قرار انفصال جامعة بني سويف عن جامعة القاهرة بسنوات. من ناحية أخري كشفت مصادر مسئولة بالجامعة عن اتخاذ الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة قرارا آخرا بإعفاء الدكتور حسن علي من منصب عميد كلية الإعلام وتكليف الدكتور احمد عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بإدارة شئونها بعد خلاف بينهما الأسبوع الماضي اتهم فيه العميد رئيس الجامعة و4اساتذة آخرين بإهدار14 مليون جنيه في مناقصة استديوهات الكلية. وكلف رئيس الجامعة نائبه لشئون الدراسات العليا بالإشراف علي إدارة شئون كليتي الحقوق والتربية إلي جانب الآداب بسبب انتهاء المدة القانونية لشاغلي المنصبين. ولم يتسن ل الأهرام المسائي التوصل إلي كل من عميد الآداب المعزول للرد علي قرار إحالته للتأديب والنيابة كما لم يرد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة علي الاتهامات التي وجهها عميد الإعلام المعفي من منصبه حول إهدار أموال مناقصة الاستديوهات.