إرهاق العمل والتفاني في خدمة الوطن ليل نهار يلاحق رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأنا أقول له ألف حمد الله علي السلامة يامعالي رئيس الوزراء لأن مصر محتاجة لك ولكن السن له حكمه ونعود للموضوع الشاغل عالميا وعربيا وهو حرب إسرائيل الشرسة علي الأطفال والشيوخ والتي تقوم بها إسرائيل في غزة وعلي مرأي من العالم ولابد من الشعوب العربية دون استثناء أن تتحرك صفا واحدا مع الدول الاسلامية لوقف هذه الحرب الشرسة علي إخواننا وشعبنا في غزة وإنهاء الدمار الكامل للمدينة علي يد الآلة الإسرائيلية العمياء التي أسقطت أكثر من ألف شهيد وسط صمت مؤسف ومريب من العالم الحر. بالله عليك ماذا ينتظر رؤساء الدول العربية والاسلامية للتصدي للعدوان الغاشم فنحن لم نسمع صوتا موحدا للعالم الحر ضد هذه الجريمة البشعة والتي تريد منها إسرائيل القضاء علي سكان غزة بالكامل وكذلك هدم البنية التحتية والمساكن القليلة الباقية من هذا الاجتياح الإسرائيلي الظالم والغاشم لابد من التصدي له دوليا وعربيا وإسلاميا للضغط علي حكومة العدو الصهيوني لتقف هذه الحرب البشعة غير المتكافئة ولمنع إسرائيل من التمادي في قتل كل الفلسطينيين بغزة دون وجه حق. وعلي الدول العربية والإسلامية والعالم كله الضغط علي حماس و( القسام) للاستماع لصوت العقل ووقف( الشماريخ) الاستفزازية والتي تعطي إسرائيل الفرصة وحق الرد بحجة الدفاع عن النفس وتكون النتيجة تدمير قطاع غزة بالكامل فيما زعماء حماس يجمعون الأموال بالمليارات ويعيشون في قطر والدول الأوروبية دون شعور بالمسؤولية نحو سكان غزة المظلومين الذين فقدوا الأهل والمسكن دون ذنب. وأقول لحماس والمقاومة ارحلوا بلا رجعة فسكان غزة فقدوا الكثيروالكثير ودفعوا الثمن غاليا كما أقول لحماس كفاكم تهريجا عدم شعور بالمسئولية وكفاكم لعبا بالنار وعودوا إلي صوابكم يرحمكم الله. وكفاكم قتلا وإرهابا لجيرانكم وللآمنين عموما فقد وافقت الحركة علي الهدنة المؤقتة ليري العالم قسوة وجبروت إسرائيل, وبأنها الدولة الوحيدة في العالم التي ترفض حقوق الانسان ولاتستجيب لأي نداء لوقف هذه الحرب المتوحشة وأقول للعالم استيقظ لأن الخطر قادم علي الجميع وإذا اشتعلت النار ستطول الكل وليست غزة فقط. وأقول لحماس كفي تدخلكم في شئون مصر بالمشاركة مع راعية الإرهاب( قطر) وأقول لحكومتنا الرشيدة وأقول للرئيس السيسي لابد من إتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية ضد كل من يتجاوز في حق مصر بالداخل والخارج وأن يقطع فورا العلاقات الدبلوماسية مع عدو مصر الأول( قطر) ومع حماس والتصدي لإرهابهم ضد أبنائنا الشرفاء من رجال القوات المسلحة والداخلية. مصر التي ساعدت الجميع عسكريا ودينيا وتعليميا والتي وقفت ودافعت عسكريا ومعنويا وإعلاميا وتعليميا مع جميع الدول العربية ويكون الشكر لها بالإرهاب ومحاولة تدمير اقتصادها ووقوف قطر وحماس بكل قوة دون مراعاة للضمير ضد الشعب المصري العظيم الذي سيخرج من محنته منتصرا مرفوع الرأس بقيادة رئيسه الوطين الذي أنقذنا من كارثة لا يعلمها إلا الله, ولولاه لكنا في نفس طريق الشر وحاربنا وقتلنا بعضنا البعض مثل مايحدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا والبقية تأتي. بدأت الحكومة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل ضد تركياوقطر وحماس وتم استدعاء سفير تركيا احتجاجا علي اتهامات اردوغان بشأن غزة وأقول لتركيا عندكم جيش قوي وأنتم مسلمون فقوموا بدوركم الوطني وحاربوا إسرائيل لوقف هذا العدوان الشرس وغير الإنساني وغير المقبول عفوا تركيا وعفوا السيد أردوغان. فماذا فعلتم منذ سنوات عندما قتلت إسرائيل العشرات من الأتراك علي متن سفينة الإغاثة إلي قطاع غزة لنجدة الشعب الفلسطيني هل قتلتم إسرائيليا واحدا. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم نسمع تصريحات وأغاني وأقوالا وتهديدا دون تنفيذ أو إطلاق رصاصة واحدة وتعود تركيا مرة ثانية إلي حضن إسرائيل بعد عدة أسابيع دونما أي إعتذار من تل أبيب. ومرة أخري أقول لتركيا أننا في مصر جيشا وشعبا لن نحارب أبد علي حساب الآخرين وأقول لأعداء الوطن وأعداء الشعب المصري لقد قررنا بدون رجعة أننا لن نحارب أبدا لحساب الارهابين والقتلة والمجرمين والخونة لن نحارب وندفع ثمن الإرهاب وأخطاء حماس فمن يخطأ يتحمل تبعات أخطائه. وأنا أطالب الرئيس السيسي ورئيس حكومته بالرد الفوري علي كل من يريد الاعتداء علينا إعلاميا أو إرهابيا أو عسكريا. أقول لرئيسنا المنقذ كفانا طبطبة علي المجرمين وعلي أعدائنا من الدول العربية والإسلامية وعلي محور الشر( تركياوقطر وحماس) ولابد من قطع العلاقة الدبلوماسية مع كل من تطاول علينا ليكون ذلك رادعا لهم ولغيرهم فماذا جنينا من علاقتنا ومساعدتنا لهذه الدول والمنظمات إلا الهجوم إعلاميا وإرهابيا من قناة الجزيرة والقناة العالمية الإرهابية وللأسف بمساعدة عملاء مصريين. وأنا أطالب الحكومة بسحب الجنسية المصرية من كل أطفال الأنابيب من الإعلاميين الذين يعملون بقناة الجزيرة والتي تبث سمومها القاتلة وتحرض علي العنف ضد الوطن. سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي لابد من وقفة جادة ورادعة دون مجاملات بعد اليوم ضد كل أعداء الوطن ليعرف كل ظالم وإرهابي أن القصاص قادم لامحالة مهما يطل الوقت ومهما تكن الخسائر لإنقاذ مصر من كارثة مؤكدة, وأقول لأعداء الوطن والخونة إن مصر في الطريق الصحيح والسليم, وإن شاء الله مصر منتصرة علي كل أعدائها بتعاون الجميع وتحيا مصر.