جاء إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تدشين مشروع محور قناة السويس بمثابة عبور وسد عالي جديد يضع مصر في إطارها الصحيح ويعيد لها ريادتها ويضع قدميها علي طريق إنطلاقة اقتصادية كبري تخرجها من عثرتها وتجمع المصريين علي قلب رجل واحد حول مشروع قومي جدير ويساهم في خلق حوالي مليون فرصة عمل. وهكذا يثبت السيسي يوما بعد يوم أنه جدير بحكم دولة بحجم وقدر وتاريخ مصر بعد أن نجح من قبل في إفشال مؤامرة الاخوان وإنقاذ الشعب من مخطط إرهابي كاد يدفعنا لأوضاع أسوأ مما عليه العرق وسوريا وليبيا واليمن الآن. سيدي الرئيس لابد من فعل كل مايمكن من أجل مساعدة هذا الشعب المظلوم بالتضامن مع كل الدول العربية والاسلامية لوقف نزيف الدم وأتمني من الاخوة من حماس أن يفيقوا من غفوتهم ولايزايدوا علي دور مصر الوطني المشهور وكلنا يدرك أن أحدا لن يجرنا إلي حرب ضد إسرائلي مهما كانت الأسباب. ومن وقت لآخر نسمع تصريحات كاذبة من إيران أوتركيا أو قطر أو حماس أقول لهم أنتم دول قوية لديكم صواريخ وشماريخ ذرية أرسلوها لاسرائيل وتقدموا الصفوف لأننا لن نحارب من أجل أخطاء الآخرين. وإيران دائما تقف مع أصدقاء السوء وترسل لنا رسائل مفضوحة ومكشوفة وتدعي اننا لن نسمح بدخول المساعدات لغزة وهذا كذب فاضح فنحن ساعدنا غزة أكثر من كل العرب والدول الاسلامية وقدمنا التضحيات والتي لم يقدمها أحد. مصر ورئيسها السيسي قدمت الكثير والكثير وقدمت الشهداء بالآلاف وخسرنا الكثير وخسرنا الأرض( سيناء) وقدمنا كل شيء إنسانيا وماديا وإعلاميا وعمليا للقضية الفلسطينية وكفي مزايدات وعلي مصر ورئيسها السيسي لأن الشعب المصري يقف وراء رئيسه مهما كانت التضحيات. وأقول للأخ فوزي برهوم تكلم بالحق والعدل ولاتزايد علي مصر فالكل يعرف حماس ويدرك أن قادتها يعيشون حياة مرفهة في أوروبا وقطر فيما يعذب الشعب الفلسطيني. فكانت آخر تصريحات( برهوم بأن هذه القضية قضية كبري تشارك فيها دول عربية كثيرة وعلي رأسها دولة عربية كبري والمقصود بها مصر وأنا أقول هذه قضية كبري تشارك فيها حماس وقطروإيران وتركيا فجمع الأقوال وتدمير الشعب الفلسطيني بغزة. كما أناشد الرئيس السيسي والحكومة بأن يتخذ إجراءا قويا صارما دون تردد مع قناة الجزيرة العدوانية والتي تزرع الفتنة يوميا ضد الحكومة وضد الشعب المصري عبر الأكاذيب اليومية وإختلاق القصص السيئة وغير الإنسانية ضد الوطن والمواطن المصري العظيم. سيدي الرئيس لابد من سحب أي تصريح يخص الجزيرة للبث وغلق جميع مكاتبها وسحب الجنسية من كل المصريين الذين يعملون بهذه القناة التي تبث سمومها فينا. لابد من غلق هذه القناة نهائيا ومحاسبة الصحفيين والاعلاميين الذين يتعاونون معها لإفساد الحالة السياسية والديمقراطية التي تشهدها مصر. أتمني من إعلاميي الجزيرة والصحفيين الذين يتعاونون مع هذه القناة أن يعودوا لرشدهم ويدركوا قيمة وطنهم مصر كما أتمني أن تعطي هذه القناة الدرس لحكام قطر الذين إنقلبوا علي آبائهم لينفردوا بالسلطة وأن تذيع قناة الجزيرة لقطات لشيوخ وأمراء قطر وهم يملأون الكازينوهات بأوروبا وهم يهدرون أموال الشعب دون رقيب أو حسيب. وكنت أتمني من قناة الجزيرة أن تظهر أمير قطر وهو يدفع المليارات ليفوز بكأس العالم لكرة القدم وهي الرشوة التي إعترف بها الإتحاد الدولي وتجري التحقيقات بشأنها الآن لإظهار الحقيقة للعالم. والموضوع الأخير والحساس والهام لمصرنا الحبيبة وهو المظاهرات التي تضر الوطن إقتصاديا وسياحيا وأمنيا. سيدي الرئيس لابد من وقف المظاهرات فورا كما كتبت سابقا مهما كانت التضحيات. سيدي الرئيس هذه المظاهرات تضر ولاتنفع ولا هي ديمقراطية ولاديكتاتورية. هذه المظاهرات هي العدو الأكبر لمصرنا الحبيبة بعد الثورة وهي تضر ولاتنفع ولاهدف لها إلا ذرع لفوض والإرهاب في مصر والتي تمولها الجماعات الارهابية وقطر. لابد من وقف المظاهرات بقوة وحزم مهما كانت التضحيات سواء المؤيدة أو المعارضة. ولايوجد بلد في العالم كله يسمح لكل هذا الكم من المظاهرات مهما كانت الأسباب وعند التصريح بالمظاهرات لابد من احترام قانون المظاهرات وهو غير موجود عندنا للأسف الشديد وقد أصدرت الحكومة قانون المظاهراتلكنه لم يفعل ثانية واحدة. سيدي الرئيس لابد قبضة حديدة وحزم وقوة لمنع هذه الفوضي غير المسبوقة في العالم والتي يصرح بها في مصر دون النظر للخسائر والأرواح والاعتداء علي الممتلكات والخسائر البشرية والاقتصادية والتي تقتل الوطن والمواطنين ففي أي بلد في العالم يمكن أن يمنع رئيس الحكومة أو رئيس شركة من الدخول إلي مكاتبهم بسبب فوضي المظاهرات. سيدي الرئيس الحرية والديمقراطية ليست بالإنفلات والاعتداء علي سلطات الدولة وعلي حرية المواطن. لابد من التخذير عبر الاعلام بوقف المظاهرات فورا ومن يخالف ذلك يعاقب قانونيا ولو حدث ذلك ستتقدم مصر ويزدهر اقتصادها وتعود الأفواج وتزدهر السياحة ويشعر المواطن المصري بالأمن والأمان ونقضي علي البطالة وتتحسن أحوال المواطن الفقير ويتمتع بالتعليم والصحة والديمقراطية في مصر واحة الأمان.