جري تفريغ جزء من شحنة البترول الكردي من ناقلة إلي أخري في بحر الصين الجنوبي لكن الغموض لا يزال يحيط بهوية المشتري وبوجهة الناقلتين. والناقلة يونايتد إمبلم التي تحمل أكثر من مليون برميل من البترول واحدة من ثلاث ناقلات محملة بنفط اقليم كردستان العراق شبه المستقل والذي يحاول بيع البترول بمعزل عن الحكومة المركزية في بغداد. ويخوض اقليم كردستان العراق صراعا قانونيا ودبلوماسيا ضاريا مع بغداد بشأن مبيعات البترول العالمية. ورفضت قاضية أمريكية يوم الثلاثاء طلبا من بغداد متذرعة بعدم الاختصاص لمصادرة مليون برميل من البترول علي متن الناقلة كالافرفتا التي كانت ترسو قبالة ميناء جالفيستون منذ بداية الأسبوع. وبعثت حكومة الاقليم خطابا إلي محكمة تكساس مؤكدة أن الدستور العراقي يكفل لها حق بيع البترول. وترسو يونايتد ليدرشيب وهي ناقلة أخري محملة بالبترول الكردي قبالة شواطيء المغرب منذ نحو شهرين. وتدير الناقلات الثلاث شركة مارين مانجمنت سيرفيسز ومقرها مدينة بيريوس اليونانية. وأكد مدير تنفيذي كبير في مارين مانجمنت سيرفيسز أن نقل الشحنة من ناقلة لأخري والتي شاركت فيها يونايتد إمبلم تم في إطار عملية مشروعة. وقال كوستاس جورجوبولوس مدير التأجير في مارين مانجمنت سيرفيسز هذه الناقلة تابعة لشركة قانونية لتأجير السفن وتقوم بعمليات مشروعة. وأضاف الناقلة لا تزال في المياه الدولية. ورفض جورجوبولوس تحديد اسم شركة تأجير السفن أو الخوض في تفاصيل نقل البترول لكنه يعرف أن البترول الذي تحمله الناقلة من كردستان العراق.