بعد يوم واحد من أدائهما صلاة عيد الفطر معا في مساجد السيل الريفي و خور عواضة بمدينة أسوان, جدد الدابودية وبني هلال تمسكهما بالمصالحة الشاملة التي تمت بين الطرفين في أول أيام شهر رمضان, حيث حمل أوتوبيس واحد مجموعة من قيادات لجنتي المصالحة إلي مدينة الأقصر لتهنئه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بعيد الفطر المبارك, وضم الوفد9 أشخاص من قيادات الدابودية وبني هلال وهم المهندس عبده سليم ونصر حسين وسمير فارس من دابود والمهندس أحمد سيد ونوبي يلمون وعمرو محفوظ وسعودي أبو مليك ورجب حسانين من بني هلال, كما ضم فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف بأسوان والدكتور نادي عشري عميد كلية الدراسات الإسلامية بأسوان. وفيما ترددت أنباء عن عرض الوفد الذي التقي شيخ الأزهر أمس, لموقف بعضأعضاء لجنتي التفاوض في الصلح, والتي قام كلطرف بتفويضهما أثناء مشاورات التصالح عقب الأحداث التي. شهدتها أسوان في إبريل الماضي, حيث فوجئوا بصدور أمر إحالة إلي محكمة الجناياتلعدد منهم منذ أيام, نفي فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز تعرض الوفد لهذا الشأنقائلا إن الغرض من زيارة مقر شيخ الأزهر بقرية القرنة بالأقصر كان لتقديم التهنئة بحلول العيد والتأكيد علي عودة العلاقات الطبيعية بين الطرفين لسابق عهدها, بالإضافة إلي تقديم الشكر لفضيلته علي الجهود التي بذلها من أجل إتمام المصالحة الشاملة والتي تمت برعايته. وأكد وكيل وزارة الأوقاف وهو أحد أبناء النوبة أن الفترة القادمة ستشهد كل الخير لأسوان والطرفين, في ظل الانتهاء من جميع أثار الأحداث الغريبة التي تمت والبعيدة كلالبعد عن طباع وصفات الأسوانيين بشكل عام.