رفض طارق يحيي المدير الفني لفريق كرة القدم بالمصري قيد فتحي عبد الجليل لاعب الداخلية السابق, الذي تعاقدت معه إدارة النادي خلال الأيام الماضية بعد متابعته في تدريبات الفريق وقناعته انه سيكون من العناصر غير الأساسية في الموسم الجديد. ومن المقرر ان يجتمع المسئولون باللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث سبل إنهاء الارتباط بينهما بشكل ودي خاصة وان اللاعب حصل علي مقدم عقد عن توقيعه للمصري. ولم يكتف طارق يحيي بذلك وابلغ إدارة المصري برغبته في إعارة الثلاثي محمد العزب وبلال عارف وأحمد حسين بعد أن رأي أنهم لم يفيدوا الفريق في هذه المرحلة ومن المقرر ان تقوم إدارة المصري بالاتفاق مع نادي المريخ البورسعيدي بابرام اتفاق بين إدارة الناديين يقضي بإعارة اللاعبين للموسم الجديد علي أن يعودوا في الموسم المقبل. كانت إدارة المصري قد عكفت خلال الأيام الماضية علي الجلوس مع المدير الفني للاتفاق علي القائمة النهائية للفريق التي سيتم ارسالها لاتحاد الكرة في آخر المدة المحددة من قبل اتحاد الكرة وهي5 أغسطس والتي ستخلو من كريم ذكري قائد الفريق الذي انتهت الإدارة موقفه بالرحيل لفريق بتروجت وكذلك أحمد الشناوي حارس المرمي وتأكد المؤشرات ان القائمة ستضم10 لاعبين وهم: محمود عبد الحكيم وإسلام صلاح ومحمد خليفة والياسو وعاشور والأدهم وعمرو موسي وعلاء شعبان وأسامة عزب والسيد عبد العال وإيهاب المصري ومحمد شاكر عبد الفتاح وأحمد داؤوده. من ناحية أخري, اختتم الفريق تدريبات أمس تحت قيادة طارق سليمان المدير العام لغياب طارق يحيي المدير الفني وعقب المران قرر الجهاز الفني منح جميع اللاعبين راحة لمدة4 أيام لقضاء إجازة العيد مع اسرتهم علي ان يعود للفريق لمواصلة تدريباته يوم الخميس المقبل ببورسعيد ثم ينتظم في الإسماعيلية ليبدأ من يوم5 أغسطس. وفي سياق متصل, اكد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد عزمه طرح قضية اقامة لقاءات الفريق الاول لكرة القدم بدوري الموسم الجديد ببورسعيد علي القيادة السياسية والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عقب إجازة عيد الفطرالمبارك لتأكد حق النادي وجماهيره في هذا المطلب العادل. وأضاف ان عودة المصري للعب علي احد ملاعب بورسعيد من شأنه اقرار مبدأ تكافؤ الفرص وهو المبدأ الذي ترتكز عليه مسابقة الدوري في الاساس لاقامة المباريات بنظام الذهاب والأياب. وقال المحافظ ان القضية لاتتعلق بحقوق المصري الأدبية والمعنوية, ولكن تمتد للنواحي المالية والاعباء المتزايدة التي يتحملها النادي بسبب إقامة جميع مبارياته خارج بورسعيد علي غرار ماحدث بالموسم الماضي عندما لعب جميع مبارياته ذهابا وايابا علي ملعب الجيش الثالث بالسويس. كانت ادارة المصري قد تمسكت باللعب في بورسعيد بالدوري الجديد عبر مذكرة جري ارسالها رسميا لاتحاد الكرة وتضمنت الإشارة لعدم وجود نص بالحكم الصادر للمصري من المحكمة الرياضية الدولية, والمحكمة الفيدرالية يمنع الفريق من اللعب ببورسعيد و انصبت العقوبة علي ملعبه الذي شهد الوقائع المؤسفة للقاء الاهلي المشئوم في الاول من فبراير2012 ولم تمتد لبقية ملاعب مدينة بورسعيد معقل المصري.