بغداد وكالات الانباء: تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي ببذل أقصي الجهود لترسيخ الأمن وتقديم الخدمات وتعزيز السيادة الوطنية في المرحلة المقبلة. ونقل راديو سوا الأمريكي امس عن المالكي- في رسالة تهنئة للشعب العراقي والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحي- إن العراق يدخل مرحلة جديدة علي أعتاب تشكيل حكومة شراكة وطنية تخدم جميع أبناء الشعب وتحقق له الأمن والاستقرار. وشدد المالكي علي عزمه مواجهة ما وصفها بقوي الشر والتكفير والإرهاب التي تخطط لإعادة العراق إلي عهود الظلم والاستبداد والدكتاتورية, حسب تعبيره. في غضون ذلك قال الرئيس العراقي جلال الطالباني امس إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة يدعمها تكتل القائمة العراقية الذي يحظي بتأييد السنة لكن من غير الواضح ما اذا كان زعيم التكتل إياد علاوي سيشارك في الحكومة الجديدة التي سيقودها الشيعة. وقال الطالباني لرويترز عقب اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في باريس رشحناه لرئاسة المجلس الوطني للسياسات...انه منصب مهم للغاية لكن لا اعرف بشأن مشاركته. وقال الطالباني وهو كردي إن قيادة العراقية' اكدت' له أنها ستشارك في العملية السياسية بعد اشهر من المساومات التي اذكت المخاوف من تجدد العنف الطائفي. وقال بعد حضور اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية' سيحدث وينتهي العنف.' ومن جانبها أعلنت القيادية في الجبهة التركمانية في العراق والنائبة زالة النفطجي أن التركمان يطالبون بثلاث وزارات ومنصب أحد نواب رئاستي الجمهورية أو الوزراء. وفي دمشق: أكدت سوريا أنها ستبقي مع وحدة العراق أرضا وشعبا, وأن أمنه واستقراره أمر مهم بالنسبة لها.