** الحكم الجنوب إفريقي دانييل بنييت نجح في تحسين صورة التحكيم الإفريقي خلال إدارته الرائعة لنهائي دوري أبطال إفريقيا في لقاء الترجي التونسي ومازيمبي الكونجولي. كان نموذجا رائعا, وكان قوي الشخصية وعينه عل كل كرة وكل حدث في الملعب, ويكفيه شجاعة طرده للاعب الترجي أيمن بن عمي في منتصف الشوط الأول لبصقه تجاه لاعب من مازيمبي لحظة إحراز الترجي للهدف الوحيد. وواضح تماما أن دانييل كان علي دراية كاملة بكل الأحداث التحكيمية السيئة في المباريات الأخيرة للبطولة, وأيضا كان علي دراية باستفزازات لاعبي الترجي فأوقفها منذ اللحظة الأولي, وأيضا لم يهتم بالتمثيل والادعاء, وكان قريبا من كل كرة, ومنتبها لكل محاولات الاستفزاز. ** مازيمبي لقن الترجي درسا قاسيا في ستاد رادس بالدفاع المنظم, وبالهجات المرتدة التي لو تم تسجيلها لكانت النتيجة مثل نتيجة لقاء الذهاب, أي خماسية, والترجي لم تكن له فرص تعطية التعويض أو حتي الفوز لأن لاعبيه اعتمدوا علي إرسال الكرات الطويلة لمنطقة جزاء مازيمبي ولم تشكل أي خطورة, ونجم المباراة كان حارس مرمي الترجي التونسي, وما حققه مازيمبي إنجاز كبير لفريق فرض اسمه وبطولاته ونجومه المغمورين علي الساحة الإفريقية, ويكفينا أن استمتعنا بالفرجة عليه وبمحاولة خطف أي لاعب من نجومه, وهذا ما يجعل مازيمبي هو بطل القارة, ومتوقع له حضور ونتائج في مونديال الأندية بأبوظبي.. ولا عزاء للكرة المصرية. ** كل المؤشرات تؤكد عدم صعود المنصورة مرة أخري للدوري الممتاز. كل مقومات التأهل ليست متوافرة الآن! وخروج الفريق من الدور التمهيدي لكأس مصر دليل علي سوء المستوي, وأيضا لم يعد التأهل هدفا لأحد من المسئولين بالنادي الذين تفرغوا للصراعات والمشاحنات. ** بعض أندية القسم الثاني يهتم إلي حد كبير بكأس مصر بدلا من الصعود للدوري الممتاز, لأن الكأس تضمن له الظهور في الأضواء, ومباراة مع أحد أندية الدوري الممتاز أهم معنويا وماديا من30 مباراة في دوري القسم الثاني.