كيف يمكن التعامل مع دولة أصبحت تتخذ من القتل و العنف و سفك الدماء أسلوبا و منهجا في التعامل مع أي طرف أو حدث يمس القضية الفلسطينية؟ و ما الذي يمكن أن تقدمه كل الأطراف المعنية علي كل المستويات لخدمة القضية؟ و متي ستصدر تترجم الإدانات الدولية في صورة قرارات ذات إجراءات تنفيذية تعاقب إسرائيل حيال ممارساتها المرفوضة و المجرمة؟ و هل يمكن جر إسرائيل إلي ساحة المحاكمة الدولية لتدفع ثمن كل سياساتها و ممارساتها؟ و تحيلنا هذه الأسئلة بالضرورة إلي تساؤل مهم يشكل محور ما يبحث الأهرام المسائي للإجابة عنه: ماذا في جعبة مراكز الفكر والبحث في مصر كي تقدمه و قد يشكل رافدا جديدا في التعامل مع هذا الملف الشائك؟ و هو التساؤل الذي أجابتنا عنه تلك المراكز خاصة و أن إسرائيل بوضعها الراهن تمثل تحديا كبيرا في التعامل معها. أجري الأهرام المسائي سلسلة من الحوارات مع القائمين علي مراكز الفكر و البحث المعنية بدراسة و تحليل قضايا الشرق الأوسط بشكل عام و الصراع العربي الإسرائيلي بشكل خاص بالمواكبة مع الحادث الأخير المتعلق بأسطول الحرية و قصف القوات الإسرائيلية له في محاولة لرصد ما في جعبة تلك المراكز لخدمة القضية الفلسطينية و كيفية التعامل مع هذا الملف من الناحية العلمية من خلال الخبراء و الأكاديميين المعنيين بهذا الشأن. أوضح القائمون علي تلك المراكز كيف يمكن التعامل مع كيان لم يعد مجديا معه التدخل العسكري أو التأثير عليه من خلال مختلف الأطراف مما أصبح يشكل تحديا قد يجدي معه الجهد العلمي و الأكاديمي اللذان يركزان علي الأسس العلمية في مناقشة القضايا خاصة هذا الملف الحيوي باعتبار أن إسرائيل ضمن دول الجوار الأكثر تأثيرا علي مصر. كما أكد كل القائمين علي شأن تلك المراكز علي موضوعية و إيجابية و حكمة الموقف المصري إزاء أزمة أسطول الحرية و تركيز الجانب المصري علي جوهر و صلب القضية الفلسطينية و هو إنهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و ترسيم حدودها. كما ترصد لقاءاتنا معهم كيفية وأوجه التفاعل بين تلك المراكز القومي منها و غير الحكومي- و مؤسسات صانع القرار في مصر و كذلك تفاعلها مع غيرها من مؤسسات مناظرة علي المستوي العربي و الدولي. و قد كشفت تلك اللقاءات عن عدد من المشروعات البحثية و الجهود العلمية التي سيعلن عنها قريبا من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية و تأكيد عروبة القدس و محاولات إسرائيل لقتل قضيتها العادلة. كما أكد كل القائمين علي شأن تلك المراكز موضوعية و إيجابية و حكمة الموقف المصري إزاء أزمة أسطول الحرية و تركيز الجانب المصري علي جوهر و صلب القضية الفلسطينية و هو إنهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و ترسيم حدودها. و لفتوا النظر إلي أن تلك المراكز تحتاج إلي المزيد من الدعم من كل الأطراف المعنية كي تستطيع القيام بدورها خاصة فيما يتعلق بكشف ممارسات إسرائيل و فضحها أمام الرأي العام الدولي. كيف يمكن التعامل مع دولة أصبحت تتخذ من القتل و العنف و سفك الدماء أسلوبا و منهجا في التعامل مع أي طرف أو حدث يمس القضية الفلسطينية؟ و ما الذي يمكن أن تقدمه كافة الأطراف المعنية علي كافة المستويات لخدمة القضية؟ و متي ستصدر تترجم الإدانات الدولية في صورة قرارات ذات إجراءات تنفيذية تعاقب إسرائيل حيال ممارساتها المرفوضة و المجرمة؟ و هل يمكن جر إسرائيل إلي ساحة المحاكمة الدولية لتدفع ثمن كافة سياساتها و ممارساتها؟ و تحيلنا هذه الأسئلة بالضرورة إلي تساؤل هام يشكل محور ما تبحث الأهرام المسائي للإجابة عنه: ماذا في جعبة مراكز الفكر والبحث في مصر كي تقدمه و قد يشكل رافدا جديدا في التعامل مع هذا الملف الشائك؟ و هو التساؤل الذي أجابتنا عليه تلك المراكز خاصة و أن إسرائيل بوضعها الراهن تمثل تحديا كبيرا في التعامل معها. أجرت الأهرام المسائي سلسلة من الحوارات مع القائمين علي مراكز الفكر و البحث المعنية بدراسة و تحليل قضايا الشرق الأوسط بشكل عام و الصراع العربي الإسرائيلي بشكل خاص بالمواكبة مع الحادث الأخير المتعلق بأسطول الحرية و قصف القوات الإسرائيلية له في محاولة لرصد ما في جعبة تلك المراكز لخدمة القضية الفلسطينية و كيفية التعامل مع هذا الملف من الناحية العلمية من خلال الخبراء و الأكاديميين المعنيين بهذا الشأن. أوضح القائمون علي تلك المراكز كيف يمكن التعامل مع كيان لم يعد مجديا معه التدخل العسكري أو التأثير عليه من خلال مختلف الأطراف مما أصبح يشكل تحديا قد يجدي معه الجهد العلمي و الأكاديمي التي تركز علي الأسس العلمية في مناقشة القضايا خاصة هذا الملف الحيوي باعتبار أن إسرائيل ضمن دول الجوار الأكثر تأثيرا علي مصر. كما أكد كافة القائمين علي شأن تلك المراكز علي موضوعية و إيجابية و حكمة الموقف المصري إزاء أزمة أسطول الحرية و تركيز الجانب المصري علي جوهر و صلب القضية الفلسطينية و هو إنهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و ترسيم حدودها. كما ترصد لقاءاتنا معهم كيفية و أوجه التفاعل بين تلك المراكز القومي منها و غير الحكومي- و مؤسسات صانع القرار في مصر و كذلك تفاعلها مع غيرها من مؤسسات مناظرة علي المستوي العربي و الدولي. و قد كشفت تلك اللقاءات عن عدد من المشروعات البحثية و الجهود العلمية التي سيعلن عنها قريبا من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية و تأكيد عروبة القدس و محاولات إسرائيل لقتل قضيتها العادلة. كما أكد كافة القائمين علي شأن تلك المراكز علي موضوعية و إيجابية و حكمة الموقف المصري إزاء أزمة أسطول الحرية و تركيز الجانب المصري علي جوهر و صلب القضية الفلسطينية و هو إنهاء الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و ترسيم حدودها. و لفتوا النظر إلي أن تلك المراكز تحتاج إلي المزيد من الدعم من كافة الأطراف المعنية كي تستطيع القيام بدورها خاصة فيما يتعلق بكشف ممارسات إسرائيل و فضحها أمام الرأي العام الدولي.