يعقد الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم اجتماعا اليوم برئاسة حسن شحاتة المدير الفني للفريق للاستقرار علي القائمة النهائية للاعبين المرشحين للدخول في معسكر مغلق بداية من يوم غد ضمن برنامج الإعداد لخوض لقاء المنتخب الاسترالي الودي المحدد له الأربعاء المقبل ثاني أيام عيد الأضحي المبارك. ورغم أن مستوي اللاعبين مع فرق أنديتهم في الدوري الممتاز لا يدعو لأي حيرة فيما بين عناصر الجهاز الفني عند الاستقرار اليوم علي القائمة التي سيقع عليها الاختيار إلا أن المشكلة التي تواجه شحاته ورجال جهازه الفني اليوم تكمن في حارس المرمي الثالث الذي سيتم اختياره ضمن القائمة بجانب الثنائي عبد الواحد السيد حارس الزمالك إذا ما أثبت التقرير الطبي إمكانية وجوده بمعسكر المنتخب الوطني ومحمد صبحي حارس الإسماعيلي, وسبب الأزمة يكمن في تألق محمود أبو السعود حارس الأهلي في أول ظهور له مع الشياطين الحمر منذ الانتقال إليه من صفوف المنصورة في أبريل الماضي والتي كان في وقتها أحد عناصر المنتخب الوطني, حيث هناك اتجاه كبير لدي الجهاز الفني وتعاطف مع الحارس الواعد لضمه لصفوف المنتخب وتجهيزه للمستقبل القريب في ضوء عدم وضوح الرؤية بالنسبة لعصام الحضري الحارس الأول في المنتخب الوطني طوال السنوات الست الأخيرة بعد تفاقم المشاكل بينه وبين الزمالك بخلاف تعرضه للإيقاف. وكانت المشاورات التي جرت بين عناصر الجهاز الفني خاصة حسن شحاته المدير الفني وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي الكفء قد تناولت الحديث عن العناصر التي يفترض فيها القدرة علي الوجود في مركز حراسة المرمي بالمنتخب الوطني وتضمن الحديث عرض بعض الأسماء التي تألقت مع فرق أنديتها في مباريات الدوري الممتاز أمثال أحمد الشناوي حارس طلائع الجيش وأمير عبد الحميد حارس المصري, ولكن تألق أبو السعود بالإضافة لسابق وجوده بصفوف المنتخب جعلا الموقف في غاية الصعوبة اليوم خلال عملية المفاضلة بينه وبين أمير عبد الحميد وأحمد الشناوي. و يناقش الجهاز الفني اليوم البدائل المطروحة لاحتمالات غياب محمد أبو تريكة لاعب الأهلي عن الفريق لظروف الإرهاق والإصابة والغياب عن المستوي التي يعاني منها حيث خفف من حدة غياب اللاعب إذا ما استقر الرأي علي عدم استدعائه في القائمة اليوم تألق شيكابالا مهاجم الزمالك بالإضافة لاستعادة أحمد عيد عبد الملك بعض من مستواه الفني مع فريق حرس الحدود وعبد الله السعيد لاعب الإسماعيلي العائد من الإصابة والذي تألق مع فريقه كثيرا في الفترة الأخيرة بالإضافة لاستعادة محمد ناجي جدو مهاجم الأهلي للكثير من مستواه ووليد سليمان لاعب إنبي. وتبقي الأزمة الأخري في عملية الاختيار لدي الجهاز الفني اليوم تتعلق بمركز لاعب الوسط المدافع حيث تعالت الأصوات التي نادت بضم حسام عاشور لاعب الأهلي ولكن الرأي داخل الجهاز الفني يري أن حسام عاشور مازال يفتقد لميزة الأداء الهجومي المؤثر في صفوف فريقه رغم تألقه في مهمته في وسط الملعب من إفساد هجمات الفريق المنافس. ومن المحتمل أن يكون هناك اختيار لعدد من الوجوه الجديدة مثل عمر جابر لاعب الزمالك ومنتخب الشباب وذلك لتعويض تراجع المستوي الملحوظ لأحمد فتحي لاعب الأهلي وإستحالة الاكتفاء بوجود أحمد المحمدي المحترف بصفوف سندرلاند الإنجليزي ومن الوجوه المطروحة أيضا إبراهيم صلاح لاعب الوسط المدافع بالزمالك في ضوء تراجع مستوي حسام غالي لاعب الأهلي, وعدم القدرة علي الاعتماد علي ثنائي الإسماعيلي عمرو السولية وأحمد خيري فقط لظروف قلة الخبرة الدولية لديهما. وفي ضوء ما دار بين عناصر الجهاز الفني أمس من مشاورات عقب نهاية اللقاءات المؤجلة من الدوري الممتاز حرس الحدود مع المقاصة والزمالك مع الإسماعيلي توصلوا إلي أنه يجب أن يكون هناك بعض من المجازفة في عملية الاختيارات بالدفع بعدد من الوجوه الجديدة التي تألقت مع فرق أنديتها في الدوري الممتاز مثل أيمن حفني لاعب مصر المقاصة.