ميت يعيش تموت بدون المستشفي

كتب محمد ربيع ومحمد علي‏:‏ ناشد اهالي قرية ميت يعيش بمحافظة الدقهلية الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة سرعة توفير‏75‏ الف جنيه لشراء محول كهربائي لاتمام تشغيل مستشفي القرية الذي تكلف‏6‏ ملايين جنيه‏.‏
وقال الأهالي في رسالة إلي الدكتور حاتم الجبلي ان ال‏75‏ الف جنيه تعرض الستة ملايين لخطر الاهدار وتعطيل مستشفي يخدم‏50‏ الف مواطن‏,‏ مؤكدين ان عدم توفير المحول قد يؤدي إلي رفع المشروع من خطة الوزارة دون الاعلان عن اي اسباب منطقية لهذا القرار‏.‏
وأكد اهالي القرية في بيان للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اصدره امس ان القرية هي احدي قري مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية يقطنها مايقرب من‏30‏ الف نسمة تضم واحدة من اقدم الوحدات الصحية علي مستوي الجمهورية لخدمة اهالي قري ميت يعيش والحاكمية وكفر المحمدية وعزبة أحمد عبده ورفلة‏,‏ وكانت الوحدة الصحية مشيدة ضمن وحدة اجتماعية علي مساحة‏2100‏ متر مربع‏,‏ وفي عام‏1998‏ صدر قرار بازالة مبني الوحدة الصحية بالقرية‏,‏ وتم نقل الاطباء والموظفين إلي شقة بديلة لحين انتهاء اعمال الازالة‏,‏ واقامة مبني جديد علي ان يحصل الاهالي علي الرعاية الصحية اللازمة من المستشفي المركزي بميت غمر والذي يبعد عن القرية‏30‏ كيلو مترا واستمر هذا الوضع لمدة‏12‏ عاما حتي الآن‏.‏
واضاف المركز أن آخر موعد تنتهي فيه صلاحية هذه المقايسة هو‏3‏ نوفمبر المقبل وبعدها يصبح لزاما علي الوزارة طلب مقايسة جديدة‏,‏ وقد تتكلف وقتها مبلغا علي مما هو مطلوب الآن‏,‏ كما انه يؤجل تشغيل المستشفي‏.‏
من جانبه أكد الدكتور محمد أيمن رجب مدير الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية للأهرام المسائي ان المشكلة كانت قائمة قبل توليه المسئولية بالمحافظة‏,‏ نظرا لوفاة المقاول الذي كان مسئولا عن بناء المستشفي‏,‏ وتم طرح المناقصة مرة اخري وسيتم الانتهاء منها خلال الشهر الجاري‏.‏
واضاف رجب ان المستشفي سيتم تشغيله اواخر الشهر المقبل مؤكدا ان مشكلة المحول الكهربائي تم حلها‏.‏