تم الاتفاق بين ادارة مشروع الجزيرة بالسودان الذي يعد اكبر مشروع زراعي في افريقيا واحدي الشركات الصينية علي تنفيذ نظام ري حديث للمشروع يهدف الي تطوير الانتاج ورفع القدرة الانتاجية ومن المتوقع أن يتم خلال الايام القادمة وضع النقاط النهائية لبدء التنفيذ والذي سيكون في موقعي منطقة ودالنو الذي تصل مساحته الي21 الف كيلو متر ومنطقة المناقل ومساحته50 الف كيلو متر, وقالت مصادر في مشروع الجزيرة إن الادارة وضعت6 شروط لتنفيذ المشروع وهي ازالة الاطماء أو التقليل منه الي الحد الادني وهي مشكلة كانت تكلف ميزانية المشروع من60 الي70% من ميزانية المشروع من60 إلي70% من ميزانيته وكذلك القضاء علي الحشائش داخل قنوات الري واتاحة مياه الري بالكميات المطلوبة وايجاد تحكم يسهل تشغيله وادارته, وتغيير نظام التخزين بالترع الي نظام ري مستمر وزيادة طاقة شبكة المياه بنسبة50% حتي يتمكنوا من ري مساحة اضافية تساوي نصف مساحة المشروع, والمعروف ان طول الترع يبلغ اكثر من8 الاف كيلو متر وهي قنوات تحتل مساحات كبيرة من مساحة المشروع, توصلت ادارة المشروع ايضا من الصينيين الي تحسين انتاج البذور وتحديدا القمح ليواكب المواصفات العالمية بهدف تطوير الانتاج والقدرة الانتاجية, وهذا المشروع العملاق يضم ثروة حيوانية ضخمة, ويعد من أكبر مشاريع الري في افريقيا ويعتبر أكبر مشروع ري تحت ادارة واحدة في العالم. مساحته2,2 مليون فدان, ويروي من خزان سنار.. ينتج العديد من المحاصيل كما توجد به ثروة حيوانية كبيرة. انشيء مشروع الجزيرة في عام1925, ويقوم المشروع علي صغار الزراع الذين يقدر عددهم بنحو15 ألف زارع من الذكور والإناث, يديرون حيازات حواشات تتراوح في مساحتها بين أربعين فدانا وخمسة عشر فدانا, ومن اهم اهداف المشروع: 1- استغلال حصة السودان من مياه النيل. 2- تحويل المنطقة من الزراعة التقليدية إلي الحديثة. 3- رفع المستوي المعيشي والخدمي باستيعاب15 ألف مزارع, وتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليمية لهم. 4- للتوسع في زراعة الخضر والفاكهة للاستهلاك المحلي والتصدير. 5- تحقيق التكامل الزراعي بإدخال الحيوان في الدورة الزراعية وزراعة محاصيل الصادر, كالقطن وزهرة الشمس. وترتبط كل أطراف المشروع بشبكة خاصة للسكة الحديد الضيقة بطول1300 كلم, ويساهم المشروع في الوقت الحاضر بنحو65% من إنتاج البلاد من القطن ونسبة كبيرة من إنتاج القمح والذرة والمحاصيل البستانية.