الكبار يعانون.. الصغار يتألقون.. المفاجآت مستمرة.. أهداف بالجملة.. وغيرها من العناوين التي سيطرت علي مباريات الجولة الثانية للتصفيات إلي نهائيات كأس الامم الإفريقية المقبلة والمقرر اقامتها في الجابون وغينيا الاستوائية يناير.2012 كبار سقطوا واصبحت فرصتهم في حصد بطاقة الصعود الي المونديال الإفريقي مهددة في ظل تراجع ترتيبهم في مجموعاتهم وانتظارهم مباريات صعبة في الجولتين المقبلتين.وشهدت الجولة الثانية للتصفيات القارية سقوط لمنتخبات الكاميرون التي فقدت نقطتين علي ملعبها ووسط جماهيرها وفق والمنتخب الوطني بطل القارة ل3 مرات متتالية وهو حامل اللقب الذي خسر مباراته أمام النيجر بهدف مقابل لاشيء وهي اول خسارة للمنتخب في اول مواجهة رسمية له مع النيجر, وكذلك كان السقوط من نصيب منتخب عربي آخر وبصورة اكثر دراما وهو منتخب الجزائر الذي فاجأ الجميع بالخسارة امام إفريقيا الواسطي احد المنتخبات المغمورة في القارة الإفريقية وينضم اليهم المنتخب النيجيري الذي خسر امام غينيا بهدف مقابل لاشيء. ومن الظواهر وجود منتخبات في الصدارة لم تكن مرشحة للتواجد في المركز الاول قبل بداية التصفيات مثل منتخبات أوغندا وبتسوانا وإفريقيا الوسطي والسنغال وشهدت الجولة أهدافا الجملة وظهرت ارقام تهديفية قدمت معدلا تهديفيا تخطي حاجز ال3 اهداف في المباراة الواحدة, وكانت ابرز الانتصارات فوز السنغال علي موريشيوس بسبعة أهداف مقابل لاشيء, ولكن اعلي المباريات معدلا تهديفيا هي مباراة مالاوي وتشاد التي شهدت تسجيل8 اهداف بواقع هدفين لتشاد وستة اهداف لمالاوي. وكانت الصحوة لسان حال منتخبات غاب عنها الانتصار في الجولة الاولي ونجحت في تدارك اوراقها وهي منتخبات المغرب الفائز علي تنزانيا بهدف مقابل لاشيء ومنتخب أنجولا الفائز علي غينيا بيساو بنفس الننتيجة واخيرا مالي التي تخطت ليبيريا بهدفين لهدف.