دعت الأمانة العامة لحزب التجمع القوي السياسية بمختلف توجهاتها إلي خوض ماسمته بمعركة توفير ضمانات نزاهة الانتخابات, وقال البيان ان المعركة مستمرة ووصفها بانها جزء من النضال الديمقراطي العام وضمان الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير. وقال البيان انه رغم اقتناع الأمانة العامة ان ماتم حتي الآن لتوفير ضمانات الانتخابات لايوفر الحد الادني اللازم لتلك النزاهة. إلا ان الأمانة تؤكد أنها كانت تختلف مع تشكيل اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات ومع اسلوب عمل اللجنة ومع تباعدها عن العمل الفاعل المبكر لاداء المهام المنوط بها ومع عدم تواصلها مع المواطنين مرشحين وناخبين والذين يحتاجون إلي دعمها وإلي فاعلية ادائها المحايد والفاعل لضمان نزاهة الانتخابات إلا انها تكن كل الاحترام لأعضاء هذه اللجنة ولاتطلب منهم سوي الفعل العاجل والمباشر والمحايد والفاعل ضمانا لانتخابات حرة ونزيهة. وأعلن الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب القائمة الأولي لمرشحي الانتخابات المقبلة وضمت74 مرشحا في21 محافظة علي65 مقعدا و9 مقاعد للمرأة ويضم القائمة8 أقباط و10 سيدات. وأكد السعيد في مؤتمر صحفي ان التجمع لن يعقد صفقات انتخابية مع الحزب الوطني ودلل علي ذلك باسقاط خالد محيي الدين زعيم الحزب في الانتخابات الماضية وتساءل كيف يجري الحزب صفقة لاسقاط رئيسه. وأشار إلي انه لو قام بإجراء صفقة في انتخابات الشوري الماضية لحصل علي10 مقاعد ولكن ذلك لن يحدث, مضيفا ان التجمع حزب محترم لايباع ولايشتري ولايقدم ثمنا لمقعد في البرلمان ولو حصل التجمع علي مقاعد في الانتخابات المقبلة ستردد المعارضة ان السعيد أجري صفقة مع الحزب الوطني وإذا لم يحصل علي مقاعد سيرددون أيضا ان السعيد اضعف دور الحزب في الشارع السياسي. واعترف السعيد بأن ترشيح الحزب ل74 مرشحا فقط بأنه عدد ضئيل ولكنه قال لاحيلة لفقيرفي فقره وإمكانات الحزب لاتسمح بترشيح أكثر من ذلك ولن يستطيع التجمع ان يقدم دعما ماديا لهم. وأكد السعيد ان المشاركة في الانتخابات في غاية الاهمية لحزب التجمع حتي في حالة عدم نزاهة الانتخابات فالحزب يحتاج إلي المشاركة في النشاط البرلماني ونشر برنامج الحزب وسط المواطنين. وعن تنسيق حزب التجمع مع أحزاب الوفد والناصري في الانتخابات أكد السعيد انه من الصعب اخلاء دوائر لمرشحي الأفراد ولكن هناك قضايا تخضع لدراسة الحالة وعندما لايكون لحزب التجمع مرشح في دوائر والوفد مشارك بها فلابد ان نسانده جميعا.