أكد وزير الدولة اللبناني لشئون مجلس النواب ميشال فرعون الحاجة لتحصين المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة الضالعين في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لحماية لبنان لأن هناك ضغطا من أجل تسييسها وقال إن' المهم الآن هو الحفاظ علي المحكمة الدولية لحماية لبنان من الاغتيالات السياسية'. ورأي فرعون- في تصريح له أمس- أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الأخيرة لم تضر بالمحكمة الدولية وحافظت في الوقت عينه علي العلاقة مع سوريا. وشدد علي دعم قوي(14 آذار) لأي علاقة يقوم بها الحريري مع سوريا من أجل مصلحة لبنان..مؤكدا وجود إدارة سليمة في لبنان والحد الأدني من الوعي لدي الجميع, إذ ان المهم هو تجنيب لبنان الكارثة. كما أكد وزير الدولة وائل أبو فاعور أن تصريحات رئيس الحكومة سعد الحريري الأخيرة- التي تراجع خلالها عن اتهام سوريا بمقتل والده- كانت تهدف إلي حماية الاستقرار في لبنان, موضحا أن هذا الكلام فضلا عن كونه يكرس مسار المصالحة والتفاهم والتوافق في العلاقات اللبنانية السورية, فإنه يفتح المجال لمسارات التفاهم الداخلي بين اللبنانيين. ومن جانبه, دعا رئيس المجلس الماروني اللبناني العام وديع الخازن, إلي فصل الموضوع الأمني والاقتصادي عن أي تجاذب سياسي لتنعم الساحة الداخلية في لبنان بشيء من الهدوء وراحة البال. فيما شدد البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير علي ضرورة إبقاء الوضع في لبنان آمنا ومريحا..وقال:إن غير ذلك يعني السير في طريق مجهول له خواتيمه المأساوية. علي جانب آخر, انتقد عضو كتلة المستقبل النيابية اللبنانية النائب عمار حوري السجال القائم حاليا بين رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون وشعبة المعلومات, معتبرا ان هذا السجال هو بين عون وفكرة الدولة والشرعية.