** قلنا إن دوري هذا الموسم مثير وقوي, وفوز إنبي التاريخي علي الزمالك تأكيد لذلك.. والفريق البترولي لعب أفضل مبارياته منذ فترة طويلة وأعطي درسا للزمالك في التخطيط والتكتيك. ** الزمالك لا يفوز كثيرا علي ملعب المقاولون العرب, والفانلة الجديدة لم تجلب له الحظ, وإعلان ممدوح عباس في النادي قبل المباراة بصرف مكافآت خاصة في حالة الفوز أصاب الكل بالغرور. ** عمرو زكي كان أنانيا وأبوكونيه خارج الخدمة, ودفاع الزمالك والحارس الحضري لعبوا مبراة سيئة في كل شيء, والدليل أن هدف إنبي الأول الذي سجله محمد أبو العلا سببه الحضري, والثاني سببه خط الدفاع, والثالث سببه كل الفريق, وأيضا الجهاز الفني الذي أفرغ خط الوسط في نهايات اللقاء. ** وليد سليمان ومحمد شعبان ومحمد ناصف كانوا نجوم المباراة, وللعلم ناصف الظهير الأيسر لإنبي كان في ناشئي الأهلي وتركوه ببلاش ودون أن يختبره أحد, وأيضا اللاعب عمرو الحلواني مكسب كبير لإنبي. ** لابد أن يعرف مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي أن الفوز لن يكون سهلا في المباريات المقبلة مثلما حدث في المباريات الأربع الأخيرة محليا وإفريقيا, خاصة أن لقاء الجونة شهد عملية تغييرات في مراكز اللاعبين أبرزها وضع أحمد خيري في وسط الملعب, وشادي ليبرو, وأحمد حجازي ظهيرا ثالثا بجوار المعتصم, بالإضافة للبدء بمهاب سعيد ومحمد محسن أبوجريشة, وهذا ما جعل أداء الإسماعيلي في الشوط الأول لا يسر عدوا ولا حبيبا, وكان الفريق مهلهلا للغاية. وتعديل الأوضاع في الشوط الثاني حقق الفوز الصعب الذي جاء بمهارات فردية وليس بأداء جماعي. عموما فوز الإسماعيلي علي الجونة كان مهما لرفع المعنويات قبل مواجهة هارتلاند النيجيري التي تستدعي تركيزا وإعدادا, وأن يبتعد فوتا عن مغامرات التشكيل, لأن أي نتيجة غير الفوز علي هارتلاند معناها الابتعاد تماما عن الحلم الإفريقي.