- انتابت جماهير الزمالك حالة من التباين تجاه حازم امام قائد فريقها عقب فوز فريقها ببطولة كأس مصر الاحد الماضي في اول بطولة منذ ثلاثة مواسم, فبعد ان قامت تلك الجماهير بالهتاف ضده في مباراة الاسماعيلي في الدور الاول من بطولة الدوري العام وطالبته بالاعتزال, عادت نفس الجماهير الان لتطالبه بالبقاء، وكادت تغني له اغنية وردة "خليك هنا خليك وبلاش تفارق" وهو ما دفع حازم لأعادة التفكير في قراره الذي سبق واتخذه. في الحالتين، كانت مطالب جماهير الزمالك مبالغ فيها ولعبت العواطف دورا رئيسيا في ذلك, فلا حازم بكل تاريخه مع نادي الزمالك كان يستحق الهتاف ضده في المرة الاولي, ولا يتحمل الضغوط التي تمارس عليه الان من اجل الاستمرار في الملاعب, وعلي الجميع تركه يتخذ قراره - المناسب من وجهة نظره - في ضوء الملابسات التي يراها هو وليس احد غيره لان أي قرار خطأ سيتخذه حازم سيدفع ثمنه مستقبلا بمفرده. - اطلق ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك العنان لدموعه تنهمر علي هواتف المحطات التليفزيونية عقب اعلان فوز الزمالك بطولة كأس مصر, وهي دموع تعبر عن الكبت والضغط العصبي الذي تعرض له طوال الشهور الماضية التي تولي فيها مسئولية نادي الزمالك اكثر من انها تعبر عن الفرحة التي شعر بها - - بكل تأكيد - بعد اول بطولة بعد مرور ثلاثة مواسم. هي دموع اثرت كثيرا في نفوس الزملكاوية, ولكن استمراره كرئيس لنادي الزمالك في الانتخابات المقبلة سيتوقف علي مستوي الفريق في بطولة افريقيا للاندية والتي يواجه فيها الزمالك غريمه التقليدي الاهلي في اولي مباريات دور الثمانية! - الموسم المقبل سيكون افضل من الموسم المنتهي بعد ارتفاع مستوي فريق انبي في الفترة الاخيرة وظهور اكثر من لاعب بمستوي يبشر بالخير, بالاضافة الي استعادة فريق الزمالك لثقته بعد الفوز ببطولة كأس مصر الاخيرة. - المعلقون في شاشات التليفزيون في حاجة ماسة لتعلم نطق اسماء اللاعبين والاندية الاجنبية بطريقة صحيحة قبل اذاعة المباريات بدلا من الفضائح التي تحدث علي شاشاتهم التي تتابعها الجماهير! - الاعلام بمختلف انواعه تعامل مع فريق انبي في مباراة نهائي الكأس امام الزمالك وكأنه فريق اجنبي قادم من خارج مصر, فالكل تسابق في اعلان امنياته لفوز الزمالك باللقب وتناسوا ان هناك فريقا مصريا آخر يشارك في المسابقة .
الاعلام بمختلف انواعه تعامل مع انبي في مباراة نهائي الكأس وكأنه فريق اجنبي, فالكل تسابق في اعلان امنياته لفوز الزمالك باللقب وتناسوا ان هناك فريقا مصريا آخر يشارك في المسابقة - اعطي الحكم اليوناني الذي ادار لقاء نهائي كأس مصر درسا للحكام المصريين في كيفية احترام دقيقة الحداد التي قام بها قبل انطلاق المباراة ووقف دقيقة كاملة ولم يفعل كما يفعل حكامنا بالوقوف 10 ثوان! - اذا كانت ادارات الاندية جادة في الزام لاعبيها بالحفاظ علي صحتهم فعليها ان تجري اشعة علي صدور اللاعبين لمعرفة المدخنين, ويومها ستكون هناك مفاجأة من العيار الثقيل وستكون النتيجة فضيحة بمعني الكلمة, بالمناسبة عدد من اللاعبين المدخنين اصحاب مجهود كبير داخل الملعب ... نظرية تحتاج لتفسير طبي! - نجح مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الاهلي في استخراج الطاقة الكامنة لدي مسئولي النادي عندما اظهر "العين الحمرا" هدد بعدم تجديد عقده الا في حالة التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين, وهو ما دفع المسؤولين داخل الاهلي لسباق من اجل اتمام طلبات المدير الفني وابرموا ثلاثة صفقات خلال اربعة ايام وجاري التفاوض حاليا مع صفقات اخري بعد اقتناعهم بصحة وجهة نظر جوزيه في الفريق. -لعبة الكراسي الموسيقية في سوق المدربيين بدأت في الاندية قبل بداية فترة الاعداد للموسم المقبل, والاسعار ارتفعت بعد زيادة البنزين وخلافه! -عدم عثور الاهلي حتي الان علي حارس مرمي مميز يؤكد ان هناك ازمة في حراسة المرمي تضاف الي ازمة الظهيرين الايمن والايسر, حاجة تكسف! -فوز الزمالك ببطولة كاس مصر اعاد لمحمد عبد المنصف حقه المعنوي والجماهيري بعد تألقه, وكان سببا رئيسيا في الفوز, بعد ان تعرض طوال السنوات الماضية لانتقادات وهتافات جماهيرية حادة لا يستحقها, كما كان خرج عبد الواحد السيد محملا بمكاسب جماهيرية من نهائي الكأس! - مطالبة المسؤولين عن المؤتمرات الصحفية بقصر الاسئلة علي موضوع المؤتمر اصبح سمة اخترعها النادي الاهلي, وهو نوعا من فرض الامر الواقع علي الاعلاميين غير مقبول, رغم اعترافي بأن بعض الاعلاميين يسهبون في اسئلة تافهة.