لا يختلف اثنان عليه، فهو أحد القلائل الذين حظوا بحب واحترام وتقدير الأهلاوية قبل الزملكاوية، لما يتمتع به من أخلاق عالية توازى مستواه الفنى الرفيع عندما كان لاعبا، فهو إحدى المواهب النادرة فى الكرة المصرية، التى افتقدت لاعبا بحجمه بعد الاعتزال. هو حازم إمام كابتن مصر والزمالك المعتزل الذى تحدث إلى «الشروق» بصراحة شديدة حول الأسباب الحقيقية لأزمة الفريق الكروى الأول بالنادى وموقفه من الانتخابات المقبلة فى ظل مبادرة سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، بالإضافة إلى تقييمه للاعبى الزمالك بعد موسم هو الأسوأ فى تاريخ النادى، وعمله الإعلامى والعديد من الأشياء الأخرى فى حديث لا تنقصه الصراحة. الشروق : بداية كيف ترى الأزمة التى يمر بها فريق الكرة؟ حازم : الزمالك يمر حاليا بأسوأ مرحلة فى تاريخه على الإطلاق، فلم يكن يخطر ببال أحد أن يتراجع الفريق لهذه الدرجة فى مؤخرة الجدول، لكن الفترة الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا بعد تأقلم السويسرى ميشيل دى كاستال مع الوضع، وكذلك وجود محمود سعد فى الجهاز الفنى. الشروق : هل تعتقد أن رحيل ممدوح عباس سبب فيما يحدث للفريق؟ حازم : بالتأكيد.. فممدوح عباس كان يدعم النادى كثيرا، والزمالك خسر كثيرا برحيله، وليس صحيحا أنه كان يتدخل فى عمل الأجهزة الفنية أو يفسد اللاعبين بتدليله لهم، وعموما فقد رحل الرجل فى هدوء عن النادى، لكن المشاكل والأزمات استمرت بعد رحيله، وهذا لا يعنى أن المجلس الحالى سيئ بل على العكس، فمجلس الدكتور محمد عامر أدى ما عليه تماما رغم الظروف الصعبة، التى يمر بها ولا يمكن لأحد أن يلومه على أى تقصير لأنه لا ذنب له فيما يحدث فقد ورث تركة مثقلة بالمشاكل والأزمات. الشروق : وأين يكمن الخلل.. فى الإدارة أم فى اللاعبين؟ حازم : مشكلة الزمالك فنية فى المقام الأول ويتحمل اللاعبون الجزء الأكبر منها، فتغيير إدارات النادى فى الأونة الأخيرة ليس مبررا على الإطلاق لهذا التراجع غير المبرر، فالإدارة قامت بما عليها واشترت لاعبين قبل بداية الموسم، صحيح أن بعضهم دون المستوى، لكن الباقى جيدون، مشكلة الزمالك بدأت هذا الموسم تحديدا عقب الهزيمة الثقيلة أمام الأوليمبى فى الدور الأول، والتى أحدثت هزة قوية بين اللاعبين وما أعقبها من تداعيات وإيقاف أربعة لاعبين لا ذنب لهم فى الهزيمة، ومن ثم الاعتماد على الناشئين، الذين فشلوا فى إثبات ذاتهم حتى عاد اللاعبون الكبار إلى المشاركة لتحسن نتائج الفريق تدريجيا بعد سبع مباريات فشل الفريق فى تحقيق الفوز خلالها، وكانت هزائم وتعادلات. الشروق : هل تعتقد أن التعاقد مع هولمان كان خطئا من البداية؟ حازم : المشكلة كما قلت مشكلة لاعبين.. فنحن عندما تعاقدنا من قبل مع البرازيلى كارلوس كابرال لم يكن أحدا يعرفه، وقاد الفريق لنتائج رائعة وفزنا بدورى أبطال أفريقيا، لكن بعد عودة كابرال فى موسم آخر فشل فشلا ذريعا، ولم يحقق نتائج تذكر فتمت إقالته، لكن مشكلة هولمان أنه كان فاقدا للثقة فى نفسه وفى اللاعبين، وقرر إيقاف خمسة لاعبين من الكبار بدعوى أنهم السبب الرئيسى للهزائم وتراجع النتائج، وأخبر مجلس الإدارة فى أواخر أيامه بأن أغلب اللاعبين الحاليين لا يصلحون للعب فتمت إقالته. الشروق : هل تؤيد استمرار دى كاستال فى الموسم المقبل؟ حازم : نعم.. فوجوده مديرا فنيا أصبح أمرا ضروريا خاصة بعد أن تعرف على قدرات جميع اللاعبين، وهو مدرب إمكاناته الفنية جيدة، لكنه بحاجة لمزيد من الوقت قبل أن نحاسبه، ويكفى أنه منح الفرصة للاعبين الصغار للمشاركة مع الفريق الأول، وسيكون لهم شأن كبير فى الموسم المقبل، ولا يحتاج الفريق إلا للمساندة الجماهيرية فى الفترة المقبلة ليقف الفريق على قدميه مجددا، ويعود للمنافسة على البطولات فى الموسم المقبل. الشروق : هل انضمام محمود سعد للجهاز الفنى سبب تحسن العروض والنتائج؟ حازم : محمود سعد مدرب قدير، فهو من المدربين القلائل فى مصر، الذين يهتمون بالناحية النفسية فى تعامله مع اللاعبين، وشخصيته قوية للغاية سواء مع النجوم الكبار أو اللاعبين الصغار، ويستطيع أن يحكم اللاعبين بقبضة من حديد، واستمراره مع الفريق أمر ضرورى لا مفر منه، وهو محبوب من الجميع بسبب إخلاصه الشديد، لكن فى نفس الوقت لابد أن يبقى رئيسا لقطاع الناشين، الذى أحدث ثورة هائلة به لم تحدث فى تاريخ النادى من قبل. الشروق : فى رأيك.. كم لاعبا لا يستحقون ارتداء الفانلة البيضاء من الموجودين؟ حازم : هناك خمسة لاعبين لا يستحقون ارتداء الفانلة البيضاء، ويجب إبعادهم فورا عن الفريق لأنهم «عالة» عليه ولم يستفد الفريق منهم مطلقا، والأفضل أن يتم التعاقد مع لاعبين آخرين، أو على الأقل منح الفرصة لتصعيد مزيد من الناشئين. الشروق : ومن هؤلاء اللاعبون؟ حازم : لن أحدد أسماء بعينها منعا للإحراج، لكنهم فى الدفاع والوسط والهجوم! الشروق : وما المراكز التى تحتاج للتدعيم؟ حازم : نحن فى حاجة للتعاقد مع اثنين من المهاجمين من العيار الثقيل ولاعبين فى خط الوسط. الشروق : كيف ترى الأخطاء الساذجة التى يرتكبها المدافعون فى المباريات؟ حازم : للأسف كنت لا أريد قول هذا الكلام، لكنها الحقيقة، فمدافعو الزمالك دون المستوى وليسوا على مستوى الفريق، حيث يلعبون وهم فاقدو الثقة فى أنفسهم، ففقد الجمهور الثقة فيهم، فأصبحوا يلعبون، وهم خائفون فتحدث الأخطاء الفادحة، التى يستغلها لاعبو الفرق المنافسة لإحراز الأهداف. الشروق : وهل السبب فى انهيار الدفاع يعود إلى هانى سعيد الذى يلعب على غير رغبته مع الفريق؟ حازم : إطلاقا.. فهانى من أفضل المدافعين فى مصر، لكن مشكلته كانت نفسية فى المقام الأول بعد الهجوم الشرس، الذى تعرض له فى وسائل الإعلام والشائعات، التى ترددت حول رغبته فى ترك الفريق واللعب للأهلى، ولا أذيع سرا إذا قلت إن هانى أخبرنى بأنه قرر عدم المطالبة بالشرط الجزائى لوضعه فى عقده، وذلك عندما كنت عضوا بمجلس الإدارة، وأكد لى أنه سيستمر مع الفريق فى الموسم المقبل بعد أن تصالح مع الجماهير البيضاء، التى انقلبت عليه بسبب ما يكتب فى الصحافة خلافا للحقيقة. الشروق : وهل للصحافة دخل فى انهيار الفريق ووصوله إلى مؤخرة جدول الدورى؟ حازم : بالتأكيد، فهناك كثيرون يتعمدون نشر أخبار كاذبة وملفقة عن الفريق واللاعبين خلافا للحقيقة وبمعنى أدق «التقطيع» فى الفريق دون مناسبة، وعانيت من ذلك عندما كنت لاعبا، وعانيت عندما كنت مسئولا فى مجلس الإدارة، فالبعض صفوا حساباتهم معى بنشر أخبار كاذبة لمجرد أننى حاولت الحفاظ على سرية قرارات المجلس ورفضت الحديث عنها. الشروق : أليست مبالغة من جانبك تحميل الصحافة مسئولية الهزائم والإخفاقات؟ حازم : ليست مبالغة، فعندما أفتح أى صحيفة لا أجد سوى نغمة واحدة «تمرد لاعبى الزمالك» بالإضافة إلى الاتهامات، التى تتردد ومنذ القدم حول وجود معلمين بالفريق يحاربون اللاعبين الجدد حتى لا يشاركون فى المباريات، ودعنى أسألك كم لاعبا من الجدد شارك مع الفريق؟ مضيفا: جميع اللاعبين شاركوا وحصلوا على فرصتهم، ولماذا نذهب بعيدا، فلننظر إلى الأهلى.. كم لاعبا من الجدد شاركوا والفترة التى استغرقوها حتى ينالوا فرصة اللعب؟ عمرنا ما سمعنا عن وجود معلمين فى الأهلى يحاربون الصغار لعدم مشاركتهم، ففريق الزمالك بأكمله تغير فى 4 سنين ماعدا عبدالواحد السيد وعبدالحليم على، بعكس الأهلى الذى لم يتغير منذ 5 سنوات، وهناك لاعبون كثيرون لم يشاركوا ولم يتحدث أحد عن وجود مؤامرة من جانب «معلمين» الأهلى لعدم مشاركة هؤلاء اللاعبين. أعتقد أن هناك تربصا واضحا بالزمالك، وأطالب الصحفيين بأن يتقوا ربنا فيما يكتبونه ويبتعدوا عن الكذب والافتراء. الشروق : هل هناك نماذج على ما تقول؟ حازم : نعم الأمثلة كثيرة، وأبرزها جمال حمزة وشيكابالا، فالإعلام يصورهما وكأنهما من الشياطين، وأنهما من هواة إثارة المشاكل والأزمات فانقلب الجمهور عليهما، وأصبحت الشتائم تنتظرهما قبل وأثناء كل مباراة، وهو ما لا يمكن لأى شخص تحمله خاصة لاعب مثل شيكابالا، الذى لا يزال صغيرا حتى نحاسبه على أخطائه، التى تأتى كرد فعل على ما يتعرض له، فهو ليس رجلا كبيرا لنطالبه بضبط النفس، فهو يلعب فى مركز حساس والأنظار كلها مسلطة عليه، الكل يراقبه ويتابعه، وهو غير مدرك لكيفية تصرفاته فى حالة تعرضه للشتائم، ولابد أن يسانده الجمهور. الشروق : هل تؤيد رحيل جمال حمزة عن الفريق فى هذا التوقيت؟ حازم : جمال تعرض لضغوط جماهيرية كبيرة طوال الفترة الماضية، ودخل فى صراعات مع الجماهير، وهو لاعب مزاجى ومهارى وظيفته امتاع الجماهير بلمساته وإحراز الأهداف، فلن يصفق له أحد عندما يقطع الكرة، ولكن سينال التشجيع عندما يبدع داخل الملعب بلمساته الفنية وإحراز الأهداف، وعموما ابتعاده عن الفريق فى الوقت الحالى فى صالحه تماما. الشروق : وما تقييمك لأداء «شيكابالا» فى مركز صانع الألعاب؟ حازم : شيكابالا «حريف»، لكنه فى الأساس جناج مهاجم ناحية اليسار، والأجهزة الفنية المتعاقبة على تدريب الفريق اضطرت لإشراكه كصانع ألعاب نظرا لمهاراته العالية، وللأسف الفريق لا يوجد به لاعب قادر على شغل هذا المركز بكفاءة حتى الآن. الشروق : هل أنت مع استمرار أجوجو فى الموسم المقبل أم عرضه للبيع؟ حازم : أجوجو غير منسجم فى مصر.. لا مع الحياة، ولا طريقة اللعب، التى تبدو غير مناسبة له، فاللاعبون لا يفهمون طريقة لعبه، التى تعتمد على إرسال الكرات العرضية بكثافة من الجانبين، لكنه يفاجئ بلاعبين يراوغون كثيرا، وبالتالى يفشل فى التعبير عن قدراته الحقيقة، ومن الأفضل أن يرحل اللاعب عن الفريق فى الموسم المقبل لأن وجوده لا ضرورة له. الشروق : كيف تقيم تجربة تعاقد الزمالك مع لاعبين «درجة ثانية»؟ حازم : التجربة ناجحة جدا، وعندما كنت مسئولا بمجلس الإدارة سعيت لتطبيقها، ففى الدرجة الثانية لاعبون أفضل ممن يلعبون فى الدورى الممتاز والأمثلة كثيرة، فنحن نتعاقد مع لاعبين مغمورين يصبحون نجوما فى فترة وجيزة بعكس الأهلى، الذى يضم نجوما فى الأندية الأخرى. الشروق : ومن هم اللاعبون الذين تتمنى وجودهم مع الفريق فى الموسم المقبل؟ حازم : هناك أكثر من لاعب أتمنى ضمهم للفريق، لكن أرغب بشدة فى انضمام سيد حمدى لاعب بتروجيت، الذى رشحه محمد حلمى المدرب العام السابق للفريق عندما كان يلعب فى طنطا، حيث أشاد باللاعب كثيرا، وأكد لى أنه نسخة من عمرو زكى إن لم يكن يفوقه فى المهارات الفنية، لكن التعاقد معه تعثر لظروف التغييرات المفاجئة فى مجلس إدارة النادى، وهناك أحمد عبد الغنى لاعب حرس الحدود وأحمد جعفر مهاجم الاتصالات فهما من اللاعبين الجيدين بالفعل. الشروق : نتحول للانتخابات.. كيف ترى الأجواء بعد مبادرة سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى لتكوين قائمة موحدة؟ حازم : أتمنى أن تنجح المبادرة، لكنى أشك فى ذلك، فهناك أطراف كثيرة تتصارع فى المعركة الانتخابية، وعموما أتمنى أن تنجح المبادرة وتصدر قرار يكون ملزما للجميع، وسأكون أو من يلتزم بها. الشروق : هل ستخوض الانتخابات فى قائمة ممدوح عباس؟ حازم : هذا أمر لا مفر منه، فأنا ملتزم تماما مع ممدوح عباس حتى قبل الانتخابات الأخيرة، وسأخوض الانتخابات المقبلة فى قائمته، ولا أريد أن أحجر على رأى أعضاء الجمعية العمومية، لكن عباس هو القادر على قيادة النادى، الذى يحتاج إلى ثورة إنشائية حقيقية. الشروق : وماذا سيكون أول قرار لك فى حالة نجاحك فى الانتخابات؟ حازم : سأطالب بتخفيض قيمة عقود اللاعبين، التى وصلت إلى مستويات خرافية غير مسبوقة فى مصر خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم، ولا يعقل أن تقوم إدارات الأندية فى أوروبا بتخفيض قيمة عقود اللاعبين، ونحن فى مصر نرفعها. الشروق : ماذا عن مهرجان اعتزالك الذى تأخر كثيرا؟ حازم : ظروف النادى حالت دون إقامة مهرجان اعتزالى، وعموما أخطط إقامته قبل بداية الموسم المقبل وسيكون الزمالك طرفا فيه، أمام أحد الفرق الأوروبية الكبرى، التى أسعى لاستقدامها بكامل نجومها لإسعاد جماهير الزمالك، التى لم تشاهد فريقا عالميا منذ فترة طويلة. الشروق : هل حقا طلبت عدم ارتداء أى لاعب لفانلتك التى تحمل رقمك الشهير «14»؟ حازم : يضحك.. والله لم يحدث أن تحدثت مع أحد فى هذا الأمر، الفانلة موجودة ومن يرغب فى ارتدائها لن أمانع، وعندما يعود الفريق للمشاركة فى بطولة أفريقيا حتما سيرتديها أحد اللاعبين. الشروق : ومن أقرب اللاعبين من وجهة نظرك لارتدائها؟ حازم : شيكابالا أقرب واحد ممكن ياخدها، فطريقة لعبه قريبة منى بالإضافة إلى أنه أحرف اللاعبين الموجودين، ويحظى بجماهيرية كبيرة. الشروق : ما تفسيرك لظاهرة إحجام الجماهير عن مساندة الفريق؟ حازم : الهزائم تبعد الجماهير عن أى فريق، لكن جمهور الزمالك بقى وفيا لفريقه حتى فى مرحلة الهزائم المتتالية والنتائج السلبية، ولكن فى رأيى أن جمهور الفريق فى الإسكندرية ووجه بحرى أكثر وفاء للفريق من جمهور القاهرة، ففى الإسكندرية يمتلئ الملعب عن آخره سواء فى استاد المكس أو الإسكندرية، بعكس القاهرة، التى تشهد غيابا ملحوظا للجماهير رغم وجود عدد كبير منهم. الشروق : وتقييمك لتجربتك الإعلامية؟ حازم : لن أقيم تجربتى الآن، فما زلت بحاجة لمزيد من الوقت لأصبح إعلاميا متمكنا من أدواتى، لكنى راضٍ عن نفسى بدرجة كبيرة. الشروق : ورؤيتك لوجود النجم الكبير محمود الخطيب شريكا لك فى تحليل مباريات دورى أبطال أوروبا؟ حازم : بالتأكيد إضافة كبيرة وقوية للبرنامج، فالخطيب بما يملكه من شعبية طاغية تسبب فى زيادة نسبة المشاهدة، وأنا شخصيا أستمتع به وبتحليله الفنى الرائع، فهو فعلا شخص يفهم فى كرة القدم بعكس آخرين لا يفقهون شيئا، وتتاح لهم فرصة للظهور على أنهم محللون. الشروق : ماذا تقصد بذلك؟ حازم : أقصد أن التحليل الكروى خاصة فى التليفزيون أصبح مهنة من لا مهنة له، فهناك مدعون لا يفقهون شيئا يتحدثون، وكأنهم خبراء فى الكرة وينخدع المشاهدون بكلامهم، الذى عادة ما يكون لأسباب خاصة بهم لا سيما عند الهجوم على لاعب بعينه لتصفية بعض الحسابات الشخصية والأمثلة كثيرة على ذلك.
