سجلت البورصة المصرية أمس انخفاضا ملحوظا بلغ1,36% في ثلاث ساعات فقط وهي المدة المتاحة للتداول بعد تطبيق المواعيد الجديدة للبورصة في شهر رمضان من الساعة العاشرة والنصف صباحا حتي الواحدة والنصف ظهرا وأرجع الخبراء أسباب هذا الانخفاض إلي تأثرنا بانخفاض الأسواق العالمية خاصة مؤشر داوجونز الأمريكي الذي انخفض أمس الأول بنسبة1,9% كما خيم اللون الأحمر علي شاشات تداول كل البورصات العربية وذلك بعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي والذي أعلن فيه استمرار تباطؤ ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي الأمريكي. وقال هيثم عبدالسميع محلل فني بإحدي شركات التداول إن انخفاض البورصة أمس كان نتيجة مبيعات العرب التي وصلت أمس الي42,6 مليون جنيه ومبيعات المصريين التي بلغت13,5 مليون جنيه فيما دخل أمس المستثمرون الأجانب بعمليات شراء واسعة لتصل صافي مشترياتهم الي أكثر من65 مليون جنيه. وأضاف أن هذا الانخفاض كان متوقعا بعد رحلة صعود متواصلة استمرت لمدة عشرين يوما تقريبا لذلك يعد هذا الانخفاض حركة تصحيحية لعمليات جني الأرباح ويتوقع أن تستمر هذه الحركة لمدة يومين أو ثلاثة ثم تبدأ البورصة رحلة صعود جديدة. وأوضح أحمد نجيب خبير أوراق مالية أن نتائج اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأمريكي والتي أعلنوا فيها أن الاقتصاد الأمريكي مازال يشهد حالة من عدم الاستقرار وان هناك تباطؤا في معدلات النمو كان لها تأثير سلبي كبير علي كل أسواق المال العالمية مؤكدا أن البورصة المصرية في حالة استقرار خلال الفترة الحالية ومن المتوقع أن يستمر المؤشر في الاتجاه العرضي ما بين6200 حتي6800 حتي نهاية العام. وعلي مستوي الأسواق العربية سجلت مصر أكبر انخفاض تليها السعودية التي انخفضت بنسبة1,2% ثم بورصة الأردن التي سجلت انخفاضا قدره0,99% وبورصة دبي بنسبة0,91%.