أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض استمرار مشاريع التنمية ودعم الصمود لاستكمال بناء مؤسسات الدولية الفلسطينية, فيما أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل عن رغبتهما في بدء محادثات السلام المباشرة مع الفلسطينيين, واستبعد نبيل عمرو القيادي بفتح إمكانية تطبيق شروط القيادة الفلسطينية لبدء تلك المفاوضات. من ناحية أخري أخري هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدم30 منزلا فلسطينيا بالضفة, في الوقت الذي أعلنت جماعة يهودية متطرفة احتجاجها وعزمها تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد بناء مدينة روابي الفلسطينية في الضفة. فقد أكد فياض امس استمرار مشاريع التنمية ودعم الصمود, في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الوطنية تنفيذ خطتها( فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة) الهادفة لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها الأساسية.وقال فياض- في حديث إذاعي له امس- لقد تمكنا في العام الأول من هذه الخطة من إنجاز الألف الأولي من مشاريع التنمية ودعم الصمود في كافة المناطق, بما فيها المناطق الواقعة خلف الجدار, موضحا أن هذه المشاريع توزعت بين الخدمات العامة والطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي والإنشاءات والمباني وتحسين واقع المخيمات.بينما أبدي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي امس رغبة في الدخول سريعا في محادثات سلام واسعة النطاق مع السلطة الفلسطينية.جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع صحيفة( هآرتس) الإسرائيلية مساء امس خلال اجتماعه مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط من جانبه أكد نبيل عمرو سفير فلسطين السابق بالقاهرة والقيادي في حركة فتح امس أن هناك صعوبة في تطبيق الشروط التي وضعتها القيادة الفلسطينية لبدء المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين. وقال عمرو في تصريح لراديو سوا الأمريكي إن هذه الشروط لم تعد ممكنة في التطبيق, وأن الإسرائيليين أعلنوا ذلك ليس فقط بالكلام وإنما بالممارسات الفعلية علي الأرض. جاء ذلك في الوقت الذي هددت إسرائيل بهدم30 منزلا في بلدة قراوة قرية بني حسان الواقعة غرب سلفيت في شمال الضفة الغربيةالمحتلة تجدر الاشارة الي أن شوكة الجماعات اليهودية المتطرفة قد قويت ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقيين في الفترة الأخيرة وساعدها علي ذلك المحتل الإسرائيلي وهذه هي ليست المرة الأولي التي يهدد فيها المستوطنون بتنفيذ مثل هذه المسيرات الاحتجاجية, وهددوا العاملين هناك في محاولة منهم لوقف العمل في هذه المدينة( روابي) القريبة من رام الله, حيث يزعم هؤلاء المستوطنون بأن إقامة هذه المدينة سيشكل خطرا علي إسرائيل.