استبعدت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي إيجاد حلول الأزمة لتشكيل الحكومة العراقية, متوقعة أن يستغرق تشكيلها قرابة الشهرين. وأشار علاوي الي أن الكتل السياسية بدأت حاليا بالتفكير ببدائل لإيجاد حل لأزمة تشكيل الحكومة العراقية, مبينا أن هذه البدائل التي لم يكشف عنها تحتاج الي بعض الوقت لإنضاجها لكي تصبح قابلة للتطبيق وأعرب علاوي عن تفاؤله ب تشكيل الحكومة العراقية واختيار الرئاسات الثلاثة خلال فترة لا تتجاوز الشهرين علي الرغم من المشاكل الكبيرة الموجودة حاليا بين الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة, مؤكدا أن المفاوضات بين الكتل السياسية تجري بشكل جيد واستطاعات إنهاء بعض المشاكل التي كانت موجودة بين الكتل السياسية. ومن جانبه, كشف قيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يكون قبل شهر اكتوبر المقبل وقال القيادي, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, إن الحكومة العراقية الجديدة لن تتشكل قبل شهر اكتوبر الأول المقبل لصعوبة إيجاد اتفاق في الوقت الحاضر علي إنهاء الخلافات بين الكتل السياسية مبينا أن أغلب المفاوضات بين الكتل السياسية لم تثمر عن نتائج ايجابية تذكر كما أدت الي حالة من الجمود السياسي في العراق. وأضاف القيادي أن التحفظات التي تبديها كل جهة علي مرشح الجهة الأخري إضافة الي الخطوط التفاوضية المشتبكة والمتناقضة التي تديرها كل جهة أدت الي توقف المفاوضات بين الكتل السياسية حاليا بشكل شبه نهائي, لافتا الي أن بعض الكتل تراهن علي مسألة الوقت للحصول علي تنازلات كبيرة من الجهات التي لديها مرشحين لمنصب رئيس الوزراء أو إجبارها علي سحب مرشحيها للاتفاق علي مرشح تسوية قد تفرضه هذه الجهات وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون أن الأزمة السياسية التي يعيشها العراق حاليا تحتاج الي وقت لإيجاد حلول لها. علي صعيد آخر تبني تنظيم القاعدة في العراق الهجوم الانتحاري الذي استهدف مكتب قناة العربية في بغداد صباح الاثنين الماضي والذي راح ضحيته4 قتلي و16 جريحا وأعلن التنظيم, في بيان نشر علي الإنترنت, مسئوليته عن العملية الانتحارية, في الوقت الذي لاتزال السلطات الأمنية العراقية تحقق في ملابسات الاعتداء وذكر بيان لتنظيم دولة العراق الإسلامية, أحد أجنحة تنظيم القاعدة, إن أحد اعضاء التنظيم قام باستهداف ما وصفه بأنه وكر خبيث من أوكار الشر والعهر, وبوق للفساد والحرابة والدعاية الكاذبة الدائرة في فلك الحملة الصليبية علي الإسلام وأهله.