صرح محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بأنه آن الأوان لإيقاف تلك المهزلة التي يمارسها أحد أهم المراكز المشبوهة في مصر وهو مركز إبن خلدون. وأكد أن هذا المركز يتفنن حالياً في غسيل سمعته بظهور تلميذة عراب جماعات الإسلام السياسي سعد الدين إبراهيم فتظهر على الشاشات تلميذته الممولة داليا زيادة وتتحدث عن أن مركز «ابن خلدون» يطلق «حملة توقيعات شعبية» لإعلان «الإخوان» تنظيماً إرهابياً دولياً في شو إعلامي ليس أكثر من هذا. وأضاف خير الله أن في أبريل 2013 تم الإتفاق ما بين الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر وإبن خلدون لإستضافة المؤتمر الصحفي الخاص بالجبهة لإعلان تفاصيل محاكمة محمد مرسي أمام المحكمة الأفريقية بموجب توكيلات تحصلت عليها الجبهة وبعد الإتفاق مع إبن خلدون على إستضافة المؤتمر خطط المركز بعلم الإخوان لإفشال المؤتمر وأعلن الإنسحاب في أخر لحظة ولولا توجس الجبهة لحصل ما خطط له وتربح من أجله هذا المركز المشبوه. وفي انتقادات حادة وجهها محمد سعد خير الله قال هذا المركز يطل علينا ويتحدث عن إرهاب هو أحد صانعيه بقيادة سعد الدين إبراهيم فهو يتباهى بأنه عراب الإخوان والذي قام بتوصيلهم لصناع القرار في أمريكا وأجلسهم مع الإدارة الأمريكية ليعرضوا نفسهم كبديل بعد ثورة 25 يناير وهذا بإعترافه شخصياً لأحد الجرائد المعروفة ،بل والأدهى أنه أعترف مؤخراً بأنه عراب الوجه الأخر للفاشية المتمثل في السلفيين وأكد أنهم طلبوا منه أن يتواصلوا مع الإدارة الأمريكية مثلما فعل مع الإخوان من قبل ووافق على ذلك. وتعجب خير الله من ظهور مركز إبن خلدون في مظهر الفاضح لإرهاب جماعة الإخوان وهو لم يقوم بإرسال أي تقرير للمنظمات والمحافل الدولية يفضح فيه إرهاب هذه الجماعة . بالرغم من طلب بعض الدول رسمياً تقارير حول هذا الشأن على رأسها بريطانيا ومع ذلك لم نرى أي تحرك من هذا المركز فكيف له أن يظهر في ثوب غير ما هو عليه.
وتسائل خير الله كيف لهذا المركز أن يمارس غسيل سمعة ومعلوم للقاصي والداني بأن المركز أحد العيون الإستراتيجية لل CIA بمصر. وناشد خير الله كل المسئولين في مصر إغلاق هذا الكيان المشبوه وعدم الإنخداع فيما يتبناه مؤخراً.