أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا أمس الجمعة، هاجمت فيه الدكتور سعد الدين إبراهيم واتهمته بأنه "عراب" لأي قوى سياسية تريد أن تعمل مع أمريكا. وذكر البيان أن محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة اتفق منذ أسابيع مع سعد الدين إبراهيم لعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالجبهة لمحاكمة محمد مرسي جنائياً أمام المحكمة الأفريقية فلم يبد الرجل رفضا وإنما وافق علنياً ومن داخله رافض الفكرة حتى فاجئنا فيما بعدم استطاعة مركز ابن خلدون استضافة المؤتمر وكانت هذه أول خيانة لنا قبل المؤتمر بيومين. وأضاف البيان أن للجبهة شكوكا حول شخصية سعد الدين إبراهيم ولكنها غير مؤكدة حتى اعترف بنفسه في تقرير صحفي لجريدة ما يعترف في هذه التقرير بأن الإخوان طلبوا منه أثناء فترة سجنه معهم أن يكون وسيطا بينهم وبين أمريكا لكي يكونوا عوناً لهم للوصول إلي السلطة واعترف بنفسه أن التواصل تم من خلاله وهو من ساعدهم على ذلك وبكل فخر. وطالب بيان الجبهة جهاز المخابرات والنيابة العسكرية بعدم السكوت عن هذا الملف لأنه من اختصاصهم خاصة وهو يمثل خطورة علي الأمن القومي.