أكد الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي الدكتور علي الدين هلال إن الحزب أعد خطة لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة تتركز علي عدة محاور أهمها تقييم سمعة نواب الحزب الحاليين والتأكد من عدم استغلالهم لوظيفتهم وموقعهم البرلماني بغرض التربح, ومدي علاقتهم بأهالي دوائرهم والتواصل معهم مع اهتمام الحزب بحل المشاكل اليومية التي تواجه المواطنين والعمل علي استعادة الدوائر الانتخابية التي خسرها الحزب الوطني في الانتخابات الماضية, مع إعداد حوار محلي يخاطب المواطنين ويظهر لهم الانجازات التي حققها الحزب الوطني بالدوائر المختلفة والتي سيتم انجازها في الفترة القادمة. وأكد هلال أنه لا يمكن تعديل الدستور استجابة لرأي شخص واحد وإن حدث ذلك فهذا يدل علي ضعف الدولة, كما لا يمكن لأي مرشح للانتخابات الرئاسية أن يعمل خارج الأحزاب. وقال خلال لقائه مع طلاب الفوج الثالث من شباب الجامعات بمعسكر ابوقير بالاسكندرية إن الحركات السياسية الموجودة حاليا ليس لها هدف إلا إزاحة الحزب الوطني وليس لها برنامج للعمل السياسي, كما انها لم تحدد موقفها وتعاملها مع القضايا التي تهم المواطنين. وأكد أن الحزب الوطني ليست له علاقة بضعف الأحزاب الأخري لأن هذا الأمر يعود للطريقة التي نشأت بها هذه الأحزاب أو ثوب الماضي الذي ترتديه وتقبع فيه فهي لا تريد التجديد ومواكبة التطورات المجتمعية, منوها بأن المعارضة هي جزء من الديمقراطية ووجود حياة سياسية راسخة. وردا علي سؤال حول زيارة أي مسئول إلي مدينة القدسالمحتلة, قال هلال إن هذا أمر شخصي ولكن ليست هناك أي مشكلة في زيارة القدس التي يتم تهويدها إذا توافرت الظروف المناسبة وإذا كانت الزيارة تخدم القضية الفلسطينية.