واندلع الخلاف في حين انعشت العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1979، السنة الماضية مع انتخاب الرئيس حسن روحاني وتحاول ايران والدول الكبرى حاليا، الامل في التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني.
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن مجيد تخت-روانشي مساعد وزير الخارجية قوله "نطلب من بان كي مون التدخل والقيام بما هو ضروري من اجل تسوية هذه القضية".
وأضاف ان "وزارة الخارجية تدعم تماما هذا الخيار وتعتبر (ابو طالبي) شخصا فعالا ذا تجربة وكفؤا لتولي هذا المنصب وليست تنوي تعيين مرشح آخر" مشيرة الى ابو طالبي الذي كان سفيرا لدى الاتحاد الاوروبي واستراليا وايطاليا.
وفي حين اعتبر برلمانيون اميركيون ابو طالبي "ارهابيا" اكد هو انه لم يشارك في الهجوم على السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 الذي سبق احتجاز الرهائن 444 يوما.
وقال انه فقط عمل مترجما خلال الافراج عن بعض الرهائن.
وأعلنت الناطقة باسم الدبلوماسية الايرانية مرضية افخم على موقع اذاعة وتلفزيون ايريب على الانترنت، ان "الاليات الرسمية لرفع شكوى لدى الاممالمتحدة قد اتبعت وهي سارية".
ومبدئيا يجب على الولاياتالمتحدة ان توافق على منح التاشيرة للدبلوماسيين الامميين لكن الكونغرس صوت بالاجماع على قانون يوسع المعايير الحالية لرفض التاشيرة وعدم منح تاشيرة الدخول الى الولاياتالمتحدة وبالتالي التوجه الى نيويورك، الى "كل ممثل في الاممالمتحدة سبق وتورط في نشاطات تجسس او ارهاب ضد الولاياتالمتحدة" .
وستكون هذه المرة الاولى التي ترفض فيها واشنطن منح تاشيرة لسفير في الاممالمتحدة اذ ان طهران اضطرت في التسعينيات الى سحب مرشحها آنذاك.
وأعلن البيت الابيض الجمعة ان الولاياتالمتحدة لن تمنح الدبلوماسي الذي عينته ايران سفيرا لدى الاممالمتحدة حميد ابو طالبي تاشيرة الدخول لدوره المفترض في احتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران سنة 1979.
واندلع الخلاف في حين انعشت العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1979، السنة الماضية مع انتخاب الرئيس حسن روحاني وتحاول ايران والدول الكبرى حاليا، الامل في التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني.
ونقلت وكالة ايرنا الرسمية عن مجيد تخت-روانشي مساعد وزير الخارجية قوله "نطلب من بان كي مون التدخل والقيام بما هو ضروري من اجل تسوية هذه القضية".
واضاف ان "وزارة الخارجية تدعم تماما هذا الخيار وتعتبر (ابو طالبي) شخصا فعالا ذا تجربة وكفؤا لتولي هذا المنصب وليست تنوي تعيين مرشح آخر" مشيرة الى ابو طالبي الذي كان سفيرا لدى الاتحاد الاوروبي واستراليا وايطاليا.
وفي حين اعتبر برلمانيون اميركيون ابو طالبي "ارهابيا" اكد هو انه لم يشارك في الهجوم على السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 الذي سبق احتجاز الرهائن 444 يوما.
وقال انه فقط عمل مترجما خلال الافراج عن بعض الرهائن.
واعلنت الناطقة باسم الدبلوماسية الايرانية مرضية افخم على موقع اذاعة وتلفزيون ايريب على الانترنت، ان "الاليات الرسمية لرفع شكوى لدى الاممالمتحدة قد اتبعت وهي سارية".
ومبدئيا يجب على الولاياتالمتحدة ان توافق على منح التاشيرة للدبلوماسيين الامميين لكن الكونغرس صوت بالاجماع على قانون يوسع المعايير الحالية لرفض التاشيرة وعدم منح تاشيرة الدخول الى الولاياتالمتحدة وبالتالي التوجه الى نيويورك، الى "كل ممثل في الاممالمتحدة سبق وتورط في نشاطات تجسس او ارهاب ضد الولاياتالمتحدة" .
وستكون هذه المرة الاولى التي ترفض فيها واشنطن منح تاشيرة لسفير في الاممالمتحدة اذ ان طهران اضطرت في التسعينيات الى سحب مرشحها آنذاك.