أشعل العشرات من أنصار جماعة الاخوان بالفيوم، النيران فى مبنى نادى قضاة الفيوم، وهو الامر الذى تسببوفى إحراق الطابق الثانى منرالمبنى ومعمل " للكمبيوتر" وقاعة للاجتماعات، وقد سيطرت قوات الدفاع المدنى على الحريق وتمكنت من إخماده. وكانت مسيرة لانصار جماعة الاخوان المسلمين، ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، قد إنطلقت مساء أمس بحى " كيمان فارس"، بمدينة الفيوم، وعند مرور المسيرة بجوار نادى قضاة الفيوم، قام العشرات بإلقاء زجاجات حارقة " مولوتوف"، مما أدى إلى إشتعال النيران بالطابق الثانى بالمبنى المكون من طابقين، كما حطم المتظاهرين واجهات المبنى المكونة من الزجاج بعد قذفها بالحجارة. وقال مصدر أمنى "أن عناصرمن جماعة الاخوان الارهابية، قامت بإشعال النيران بنادى القضاة، عن طريق زجاجات مولوتوف، ومواد حارقة سريعة الاشتعال، ولم تحدث أية خسائر بشرية بينما إحرق الطابق الثاتى من المبنى ومعمل لاجهزة " الكمبيوتر" وقاعة للاجتماعات".
وأضاف أن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق، حيث لاتبعد وحدة شرطة الاطفاء عن مبنى النادى سوى بعض مترات، مشيرا أنه جارى التعرف على الجناه من خلال عدد من الفيديوهات والصور ترصد المشاركين فى الحريق من عناصر الاخوان.
وقد توجه اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم، والعميد محمد الشامى مدير مباحث الفيوم، إلى مكان الحادث، لمتابعةرعمليات الاطفاء وإخماد الحريق، كماوتوجه فريق من النيابة العامة لمعاينة الحادث، ، وأمرت . بإنتداب خبراء المعمل الجنائى لإعداد تقرير بالواقعة، وبيان أسباب الحريق، وتكثف قوات الامن جهودها لضبط الجناه.
وأحالت محكمة جنايات المنيا أمس الاثنين أوراق 528 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين المحظورة وأنصارها إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم بعد إدانتهم بهجوم على مركز شرطة " ملوى" وقتل ضابط خلال أعمال عنف أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة التابعين للجماعة في أغسطس الماضى.
وعزلت قيادة الجيش الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين، في يوليو الماضى، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ومنذ ذلك الوقت قتل أكثر من الف شخص في عنف سياسي أغلبهم من أنصار الجماعة وبينهم نحو 350 من رجال الأمن. ومن جانبه، قال المستشار محمد البنا، رئيس نادي القضاة بالفيوم، إن قاعة التكنولوجيا تحتوي على 20 جهاز كمبيوتر وأثاث ، مقدرًا الخسائر الناجمة عن الحريق بحوالي 100 ألف جنيه.