في تصريحات صحفية نشرت في موقع "صدي البلد" الإخباري بشأن عدم وصول تهديدات إلى السيد "أيوب رجاء جاد سيد" والد الفتاة القبطية المختطفة (دميانة) منذ شهر مايو 2011. نود أن نذكر سيادتكم بأن القضية بأكملها تابعة لنيابة القنطرة غرب وقسم شرطة القنطرة غرب ولا علاقة لقسم شرطة القنطرة شرق بالقضية فما سبب رد سيادتكم على هذا الشأن؟
ومنذ متى والكنيسة تبلغكم بشأن التهديدات ؟! وهل هذا يعني أن التحريات التي من المفترض أن تقوموا بها, تعتمد على ما تقوله دور عبادة لا شأن لها بالقضية؟! فالقضية لمواطن مصرى ولا شأن لنا بديانته.. أم أنكم تميزون وتصنفون؟! .... وهل معلوماتكم (إذا كان لكم صفه ) بأنه لا يوجد تهديدات لوالد الفتاة المصرية المختطفه صحيحة؟ فقد قلتم قبلا أنكم ليس لديكم أية معلومات عن الفتاة ومكانها.. ولذلك اخليتم سبيل المتهم . فما الأهم من وجهة نظركم أن تتأكدوا من التهديدات أم تعيدوا الفتاة ؟ ... أم أنكم غير متأكدين من أمر التهديد مثلما كان لديكم علم بمكان الفتاة ومن هو خاطفها ولم تتحركوا ولم يهتز لكم جفن وتقاعستم عن حماية المواطنين.
سيدى العقيد نود أن نراكم فاعلين لا قائلين .. لا شأن لكم بالتصريحات .. فالأولى أن تعيدوا المختطفات إلى ذويهم أفضل من الادلاء بتصريحات صحفية غير دقيقة .. نحن فى دولة قانون وليست دولة تدار بمنطق جلسات العرف وقعدات العرب.