يبدو أن الحب الجارف الذى أتى إلى المشير السيسى من قبل قطاع كبير لدى المصريين انعكس على سلوكهم فى الحياة اليومية، وذلك من خلال المطالبات بترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، حباً له، وتقديراٌ للجهد الذى قام به فى خدمة الوطن، وأن ترشحه سوف يقلل من كثرة الاضطرابات النفسية والسلوكية التى زادت خلال الفترة الأخيرة، لدى قطاع كبير من المصرييين . فقد أكد الدكتور إبراهيم عيد الخبير النفسى وأستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسى الأسبق بكلية التربية جامعة عين شمس، فى تصريح خاص، ل"بوابة الأهرام المسائى"، أن الناس دائماٌ تريد التغيير ولكن التغيير يمتاز بالدقة والاختيار نحو المستقبل وأن الأنسان لأبد أن يكون واقعيا أن الشعب المصرى قد انخدع فى السلطة الحاكمة قبل 30 يونيو فإنه قد سقط القناع عن الجماعة التى كانت تحكم وقد أنخدع الشعب المصرى البسيط فى تلك الجماعة التى كانت تحكم خلال هذة الفترة . وأردف: لكن رئاسة مصر ليست بشئ هين فأنها تريد رجل جسور وطنى مثل المشير عبدالفتاح السيسى الذى هو الأجدر خلال تلك المرحلة لكى يتولى المسؤولية فإنني أطالب مثل كل المصريين بأن يرشح نفسة فى الانتخابات القادة، وأن يكون لدية مشروع قومى لكى يلتف حولة كل أفراد الشعب . وأضاف بأن عملة كطبيب نفسى وأستاذ بالجامعة يرى أن كافة أبناء الوطن يريدون ترشيح المشير خلال تلك الفترة لأنه هو رجل وطنى يمثل معنى الجسارة ومعنى التضحية وكان من الممكن أن يقف بجوار الرئيس. السابق مرسى ولكن هو أختار أن يقف بجوار الشعب هذا يؤكد أنه آثار ما هو وطنى على ما هو ذاتى لذلك فهو يمثل الأمل والرجاء نحو مستقبل مشرق للشعب المصرى . كما أن بداء حملته الانتخابية بتنوع السلاح المصرى وذلك فى اتجاهه إلى روسيا وليست أمريكا فقط لإعادة تسليح الجيش المصرى وفى إعادة القوة داخل مصر . ويبدو أن ذلك ظهر مؤخراٌ فى التطور الطبى الذى أعلن عنة مؤخراٌ لعلاج مرضى الإيدز وفيرس سى. وأشار إلي أن ترشيح المشير سوف يقلل من حدة الإحباط والقلق الذى يعانى منة المصريين فى هذه الفترة وأنه يرسخ لبناء الأمن والأمان الذى يفتقده أبناء الوطن خلال تلك الفترة كما أن الأمن يزيد من الاستثمارات الخارجية خلال هذه الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد. وتابع: كما أننى كنت أتمنى من حمدين صباحى الذى أعلن عن ترشحه للرئاسة أن يتنازل للمشير لأنه صرح قبل ذلك بأنه لو ترشح المشير لتنازل له. كما أن صباحى ليس بناصرى خالص كما يدعى ذلك، فهو يريد أن يتحالف مع أى تيار لكى يصل إلى كرسي الرئاسة، وأنه قبل ترشيح الإخوان د. محمد مرسى، كان صباحى قد عقد صفقة مع الإخوان لكى يدعموه فى الانتخابات السابقة، ولكن الإخوان أتوا بمرشحهم بعد ذلك وباعوا صباحى.