في الوقت الذي انتقدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية مشروع القانون الفرنسي الذي يجرم ارتداء النقاب في الاماكن العامة ومدي تأثير ذلك علي حرية المعتقدات, تشهد احدي مدن ولاية تينسي جدلا حادا بشأن بناء مسجد بالمدينة. وقد انتقدت وزارة الخارجية الامريكية مشروع القانون الفرنسي الذي يهدف الي منع ارتداء النقاب كليا في الاماكن العامة الامر الذي من شأنه أن يؤثر علي حرية المعتقدات. ونقل راديو سوا الأمريكي امس عن المتحدث باسم الخارجية فليب كراولي قوله إن ادارة الرئيس باراك اوباما تعارض مشروع القانون الذي يهدف الي منع ارتداء النقاب كليا في الاماكن العامة بفرنسا الامر الذي يؤثر علي حرية المعتقد. واضاف كراولي لا نعتقد أنه يجب سن قوانين حول ما يحق أو لايحق للناس أن يرتدوه استنادا الي معتقداتهم الدينية, مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستأخذ اجراءات اخري من اجل تأمين التوازن بين الامن من جهة واحترام الحرية الدينية والرموز المتعلقة بها من جهة اخري. جاء ذلك في الوقت الذي تشهد احدي مدن ولاية تينيسي جدلا محتدما وانقساما في الرأي بشأن خطط لبناء مسجد ومركز إسلامي في المدينة.