أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر لتوقيع بروتوكول التعاون بين مشيخة الازهر ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب بهدف تحقيق الأمن الفكرى للمجتمع المصري. ويهدف البروتوكول الذي تم توقيعه من قبل كل من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب إلى تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الشباب، من أجل رعاية النشء والشباب اجتماعياً وثقافياً وسياسياً وعلمياً ورياضياً وروحياً من خلال دمجهم في البرامج والمشروعات، ورفع مستوى الانتماء والولاء للوطن في نفوس النشء والشباب وتصحيح المفاهيم الخاطئة مع نشر قيم التسامح وقبول الآخر وغرس وإنماء منظومة القيم المميزة للشخصية المصرية . كما يهدف البروتوكول إلى تنمية قدرات طلاب جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية في مختلف المجالات الاجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية والتطوعية , ومشاركة طلاب جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية في جميع الفعاليات التي تنظمها وزارة الشباب ( معسكرات / رحلات / ندوات مؤتمرات / معارض /حوارات / دورات تدريبية ) وكل ما يستحدث من برامج ومشروعات لوزارة الدولة لشئون الشباب , وكذلك الإعلام والترويج لأنشطة وزارة الدولة لشئون الشباب بجريدة صوت الأزهر , والربط الالكترونى بين موقع مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ووزارة الدولة للشباب ( صفحة التواصل الاجتماعى لوزارة الشباب )للتعريف والإلمام بالبرامج والمشروعات والأنشطة التى تنفذها وزارة الشباب وفقاً لمعايير المشاركة بها. وقال أ.د. عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الشباب الذي يحمل فكرا راقيا مفخرة للوطن مؤكدا أن الأزهر يعمل لشباب مصر كله دون تفرقة، ومشيدا في الوقت ذاته بما يبذله رجال الأزهر سواء في بيت العائلة المصرية أو في القوافل التي تجوب البلاد، مبديا الاستعداد الفعلي للبدء الفوري في العمل المشترك مع وزارة الشباب فور توقيع البروتوكول ، فحماية شباب مصر من أولويات الأزهر الشريف. وقال المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب: إنني أشعر بعظمة الإسلام حين أدخل مؤسسة الأزهر الشريف ، فالأزهر هو الذي حافظ على الإسلام النقي من التيارات الوافدة، مؤكدا استعداد وزارة الشاب التام للتعاون مع الأزهر من خلال إمكانيات الوزارة التي بناها الوطن، ومستعدون للتعاون مع أئمة الأوقاف لاستخدام إمكانيات الوزارة في العمل الدعوي لتثقيف الشباب. وقال أ.د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف : إن الربط التربوي والأخلاقي بين الأزهر والأوقاف والشباب يوجد حالة من الأمن الفكري والثقافي الذي يحتاجه المجتمع، وأن الأزهر مؤمن بالانفتاح على الثقافات ومؤمن كذلك بالتنوع الحضاري، فالأمن الفكري ربما يحتاجه المجتمع أكثر من ذي قبل، فتوعية الشباب قبل أن تتلقفهم يد التشدد ربما يكون هو الحل الأسرع لما يجري الآن.